يوم ترشّحت "شيخة العري" عن إمارة أمّ القيوين حملت معها هموم الميدان التربوي من واقع خبرتها الطويلة في هذا المجال، واتّكأت إلى رصيدها في العمل المتفاني ومحبّة الناس. تعمل "شيخة العري" الحاصلة على ماجيستير في اللغة العربية مديرة مدرسة منذ نحو 25 عاماً، وتبلغ من العمر نحو 48 عاماً، إلا أنها تُعد أماً لأجيال متتابعة تربت على يديها.
ترفع شيخة العري شعار "دوماً في المقدمة" بعدما عززت تواصلها مع أهالي إمارة أم القيوين معتبرةً نفسها ابنة المجتمع الاماراتي ككلّ إذ لم ينحصر اهتمامها يوماً في قضايا إمارتها فحسب.
وعلى مدى مسيرتها حصدت كلّ جوائز التميّز في المجال التربوي والإدارة المدرسية حتّى العام 2008، منها جائزة الشيخ حمدان بن راشد سعيد المكتوم.
وتعيد شيخة العري سبب فوزها الى ثقة شريحة الشباب بها، والى أصوات طالباتها وأولياء أمورهن ما شرّع أبواب المجلس الوطني أمامها من بين 19 مرشّح من إمارتها.