لماذا نقع في غرامهم بعد رحيلهم؟

لماذا تقعين في حبه حين يرحل؟

لماذا تقعين في حبه حين يرحل؟

يكون الرجل الى جانبنا، يعشقنا، مستعدّ أن يبذل أي جهد في العالم كي يفوز بقلبنا ولكننا نقابله بالصدّ! وما يلبث أن ينتصر لكرامته ويرحل حتّى نشعر بحبنا العميق له! فما هذا الذي يحصل؟ لماذا تقعين في غرامه بعد أن يرحل؟ اليك الاجابات!

ias

تقدرين الخسارة

طالما هو الى جانبك، لن تفكّري ولن تقدري ما يفعله من أجلك. لا الاهتمام، ولا الغزل، ولا الخدمات التي يقدمها فأنت حاصلة عليها وكلّ ما يهمك في هذه المرحلة أن تصديه وتجعليه يفهم أنكما لا تصلحا كحبيبين. ولكن ما يلبث أن يرحل ويدير ظهره لك، حتّى تشعرين بفراغ ما ترك خلفه، وتعرفين عن حقّ أن كل ما كان يقدمه ليس تحصيلاً حاصلاً بل كان عربون محبة وتشعرين بأنك خسرت اهتماماً ما كنت تعرفين له قيمة.

تشتاقين اليه

إن كان الانسان كتلة احساس كما يقال عنه، فإنّ المرأة هي الاحساس في عينه! فحين يرحل هذا الرجل الذي كان يعشقك، ستشتاقين اليه، ولأنه كان ملتصقاً بك ما كنت تشعرين بفقدانه ولكنّه حين يرحل ستمنين لو أنه يعود وستفتقدين له ولكلامه، وستتخلين عن الكثير من العقبات التي كنت تضعينها بينكما والتي كنت تمنعكما من الارتباط، فقط كي يعود اليك!

لا تتقبلين الصدّ!

في لا وعيك، كنت سعيدة جداً بفكرة تكبرك على رجل يعشقك، ولكن حين يرحل فعلاً ستتلقين صفعة في كبريائك، وستشعرين أنه فعلاً يستطيع التخلي عنك وهنا ستقعين في غرامه وستتمنين لو أنه يعود ولو للحظة واحدة!

اقرئي المزيد: هل لا تزالين عزباء بسبب أصدقائك؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية