لهذا السبب.. تعانين من رهاب مساء الاحد!

لهذا السبب.. تعانين من رهاب مساء الاحد!

عزيزتي، اطمئني، فلست الوحيدة التي تعاني من رهاب مساء الاحد، أو ذلك الشعور البشع الذي يعتريك في المساء، فتشعرين بمزيج من الضغط النفسي وضيق النفس والرغبة الشديدة في الهرب الى أي مكان لمجرد الحصول على الهواء والراحة النفسية.

ias

اختبري نفسك:ما هي نقطة القوة لديك؟

هذا الشعور الغريب، ليس بغريب على الاطلاق، خصوصاً أنك تستيقظين صباح كل يوم أحد بكل نشاط وحيوية وسعادة وراحة نفسية إلاّ أنك تنهين النهار بكآبة نفسية، خصوصاً مع شعور بحقيقة انتهاء العطلة وضرورة العودة الى عالم الدراسة أو العمل والضغط النفسي وتحمل المسؤوليات الجمّة الملقاة على عاتقك.

وهذا الشعور ليس مرتبطاً بيوم الاحد بالتحديد، إلاّ أنه يتعلق بالفترة الزمنية التي تفصل، في ساعات، بين العودة الى مزاولة النشاط المهني أو الدراسي والتي يترتب على عاتقه مسؤولية العمل والنجاح والجهد النفسي والضغط اليومي، وبين انتهاء عطلة الاستجمام والراحة النفسية والتمتع بالحياة، بعيداً من الضغوطات والمشاكل المسبّبة للامراض النفسية والجسدية على السواء.

إلاّ أن أغلبية الناس تشعر بشعور الإحباط مساء الأحد، نظراً لكونه يوم عطلة متعارف عليه عالمياً، ويعني انتهاء أسبوع وبداية أسبوع أخر، مليء بالمشاكل والمتاعب المعروفة وغير المنتظرة.

علماً أن معظم شعور الفرح والراحة النفسية الذي يأتيك خلال العطلة، يكون معظمه ناجماً عن فكرة توقّع مفاجآت جميلة مليئة بالمغامرات والاوقات المرحة بعيداً من ضغط العمل والانضباط قبل انطلاق العطلة.

من هنا، حين يأتي مساء الأحد لتنتهي معه العطلة، فتشعرين بالإحباط نظراً لكون توقعاتك بتمضية أجمل الأوقات لم تثمر نتيجتها، فأتى الواقع ليخالف المشاريع والمخطّطات التي قمت بوضعها على مدى أيام، لسبب من الأسباب، وهذا ما سيزيد من كآبتك.

من هنا، ننصحك يا سيدتي بضرورة محاولة محاربة هذا الشعور بوسائل مختلفة، إما بمحاولة الرد على الرسائل الالكترونية تجنباً للضغط يوم الاثنين، أو تنظيم جدول أعمالك بطريقة تساعدك على تسهيل حياتك وإما الخروج وتمضية بعض الاوقات المرحة مع الصديقات والأصدقاء بغية الاستفادة من وقت الفراغ والالتهاء بغية عدم التفكير الكثير بما ينتظرك من أعمال ومشاكل لحلها.

في الختام، إن هذا الضغط أو الشعور بالرهاب ليس سوى أمر فكري يتعلق بك وحدك، وبالتالي أنت الوحيدة القادرة على مساعدة نفسك على التخلص من الإحباط النفسي ومحاولة الانطلاق بأسبوع جديد بكل نشاط وحيوية والاهم طاقة إيجابية.

اقرئي المزيد:دلالات لرفة الجفن أو اليد أو الانف لديك.. اكتشفيها!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية