متى تصبح صداقاته خطر يهدد علاقتكما؟

متى تصبح علاقاته غير مقبولة؟

نحن لسنا ضدّ الصداقات، ولا نريد أن نضع رجالنا في علب زجاجية محكمة الاغلاق ولكنّنا أيضاً لا نريد أن نخسر علاقاتنا العاطفية ومنازلنا بسبب ما يسمّى صداقة وهو في الحقيقة غرام وخيانة! فمتى يجدر بك الاعتراض على صداقاته؟!

ias

حين يصبح الأمر ادماناً:

جميعنا لدينا زملاء في العمل، ولدينا أصدقاء في الجامعة ومن أيام الدراسة، نتحدّث اليهم بين الفنية والأخرى ونحتسي معهم القهوة، ولكن حين تصبح هذه الصداقة تأخذ كلّ وقت حبيبك واهتمامه ويصبح الحديث على واتساب لا يعرف نهاية واللقاءات شبه يومية ويمكنه أن يلغي أيّ شيء آخر لأجل لقاء "صديقته"، عندها عليك الاعتراض!

حين تأخذ مكانك:

أنت مصدر العاطفة، أنت كاتمة الأسرار، أنت مشكى الهموم، أنت التي يجب أن تأخذ كلّ الاهتمام والحبّ والاعجاب! وحين تأخذ هذه الصديقة احدى هذه الحقوق منك وبشكل دائم، ليس لظرف صعب تمرّ به وحسب، وعندما تكثر الأسرار بينهما التي يمنع عليك أن تعرفها، عندها يجدر بك أن تفكّري وتتصرفي.

حين يغار عليها!

إن كانت صديقته، فلا يجدر به أبداً أن يعترض على فكرة ازتباطها! ربّما يعترض على الشاب في حال وجده غير مناسب، ولكن في حال لاحظت أنّه يعترض على الارتباط بشكل عام، ولا يريدها أن تعطي وقتها واهتمامها لرجل آخر، عنها دقّى ناقوص الخطر وبقوّة!

اقرئي المزيد: كيف تجعلينه مجنوناً بك ومستحيل أن يفكّر بأخرى؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية