مشاركة الشيف بوراك من ضمنها: مواقف لافتة شهدها مهرجان كان 2024

مواقف لافتة شهدها مهرجان كان 2024

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لبوراك أوزدمير cznburak@ على انستغرام

نخبركِ اليوم عن مواقف لافتة شهدها مهرجان كان 2024 بدورته الـ 77، مشاركة الشيف بوراك من ضمنها، فما هي المواقف الأخرى التي جاءت غريبة وصادمة؟

ias

يشهد مهرجان كان في كل عام عددًا من الأمور التي يعتبرها الجمهور صادمة، من الحضور إلى الملابس مرورًا بمواقف المشاهير، فما الذي كان الأبرز لهذا العام؟

ما علاقة الكباب بمهرجان كان؟

في موقف صادم للغاية، ظهر الشيف التركي الشهير، بوراك أوزدمير، في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77، حيث شارك صورا ومقاطع فيديو تؤكد وجوده في المهرجان الذي يعقد كل عام في مدينة كان الفرنسية الواقعة جنوب البلاد.
وفي التفاصيل، نشر الشيف التركي، الذي عادة ما يثير الجدل بمقاطع الفيديو التي يشاركها على حسابه الرسمي في تطبيق إنستغرام، مقطع فيديو يؤكد أنه من بين المشاركين في المهرجان وأنه كان من بين أولئك الذين ساروا على السجادّة الحمراء.


وعرّض مقطع الفيديو هذا، علاوة على بعض الصور، الشيف التركي لانتقاداتٍ حادّة حول طبيعة مشاركته في مهرجان كان السينمائي، لاسيما أن مجال عمله لا يتماهى مع طبيعة المهرجان.
كما حضر الشيف التركي الحفل الذي أقيم لفيلم All We Imagine as Light بعد عرضه في المهرجان، مع العديد من الشخصيات الشهيرة، ومن ثم قام بنشر مقطع فيديو له من مهرجان كان السينمائي، وهو ما عرّضه أيضًا لانتقاداتٍ لاذعة.
وكتب بعضهم تعليقاتٍ ساخرة على صوره ومقاطع الفيديو المصوّرة في مهرجان كان ومن بينها: “ما علاقة الطبخ بالسينما؟”. وكتب آخرون على صور الشيف التركي: “ما علاقة الكباب بالفن السابع؟”

شهرة واسعة اكتسبتها حارسة الأمن “العدائية”

يبدو أن عنوان مهرجان كان لهذا العام تمّ اختزاله بعنوان “حارسة الأمن العدائية”، التي لفتت الأنظار إليها بغرابة عما قامت به من مشاجرات مع المشاهير على السجادة الحمراء.

وفي التفاصيل، أصرّت الحارسة على منع بعض الفنانات من التصوير، ووصل الأمر بينهما إلى مشادة جسدية في بعض الأحيان، مع اعتراضات قوية بينهما.

وكانت أول من تصدرت الترند بمقطع خلافها مع حارسة الأمن هي المغنية والممثلة كيلي رولاند، إذ حاولت أن تقف للتصوير بينما كانت العاملة تحجب رؤية المصورين وتسرّع من حركة الفنانة بقوة، ما تسبب في انفعال كيلي رولاند التي سرعان ما صاحت على الحارسة بسبب إصرارها على إبعادها عن السجادة الحمراء.

لم يكن هذا الحدث عابر بل تكرر عدة مرات، فانتشر في اليوم التالي مقطع فيديو لنفس الحارسة وهي تتشاجر مع الممثلة الدومينيكية ماسيل تافيراس، التي كانت تحاول عرض فستانها بأكمله.

ولكن الحارسة استعجلتها وهي تحجب رؤية المصورين عنها؛ ما أثار غضب “ماسيل” ودفعتها بقوة.

ولم تنته قصة حارسة الأمن بعد واقعتها مع كيلي رولاند وكذلك ماسيل تافيراس، بل ظهرت لها عدة لقطات أخرى مثيرة للجدل، وإحداها مع نجمة البوب الكوري “يونا”، والتي ظهرت حارسة الأمن وهي تحاول منعها من الاستدارة على السجادة الحمراء من أجل تحية الجمهور والكاميرات، وظهرت الحارسة وهي تدفعها بذراعها إلى داخل القاعة بعيدًا عن السجادة الحمراء، وهو الأمر الذي جعل يونا تشعر بالانزعاج من هذا التصرف، رغم أنها لم تصدر رد فعل غاضب مماثل لرد كيلي رولاند وماسيل تافيراس.

الكلب ميسي نجم المهرجان

نجح الكلب ميسي في خطف أنظار الحضور في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي، حيث سار بطل فيلم «Anatomy of a Fall» الذي لعب دور سنوب، على السجادة الحمراء مع مدربته الفرنسية لورا مارتن.

كما تجوّل ميسي، الذي فاز بجائزة Palm Dog التي أنشأها الصحفيون لأفضل كلب في المهرجان، على الدرج المؤدي إلى قصر المهرجانات.

وحظي الكلب باهتمام ملفت في المرجان بعد توقفه لمدة 20 دقيقة أمام عدسات المصورين. وهتفت صفوف من المصورين: «ميسي.. ميسي»، بينما كان الكلب من سلالة “بوردر كولي” يتجول ويصعد الدرج المؤدي إلى قصر المهرجانات.

وهناك جلس ورفع مخالبه الأمامية في الهواء، كنجم سينمائي يلوح للجمهور، وتردد صدى نباحه في شارع لاكروازيت، الأمر الذي أثار تفاعلاً واسعًا بين الحضور.

قضايا شائكة تمّ طرحها في المهرجان

أثارت مخرجة فيلم “Me Too” جوديث غودريش، ضجة كبيرة بعد وقوفها على السجادة الحمراء مع فريق عمل الفيلم، وقاموا جميعهم بالوقوف بشكل مستقيم ومن دون اي حركة، واكتفوا بتغطية أفواههم بايديهم.

هذه الخطوة لم تكن عن عبث، بل كان القصد منها رفع الصوت ضدّ الاعتداءات الجنسية في السينما الفرنسية، لا سيما وانها سبق واتهمت المخرجين الفرنسيين بونوا جاكو وجاك دويون باغتصابها في فترة مراهقتها.

نجوم اتخذوا خيارهم العلني رغم التحذيرات

من الأمور اللافتة في المهرجان، دعم المشاهير والنجوم للقضية الفلسطينية رغم كل التضييقات والتحذيرات حول هذا الأمر.

فبعد أن خطفت سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت الأنظار على السجادة الحمراء للمهرجان بفستان بألوان العلم الفلسطيني الأخضر والأبيض والأسود، استكمله اللون الأحمر لسجادة المهرجان، ظهرت الممثلة الفرنسية باسكال كان، وهي ترتدي فستانًا يحمل كلمة فلسطين باللغة العربية.

وظهرت الممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا في المسلسل التلفزيوني (Larte della gioia) “فن الفرح”، وهي ترتدي دبوسًا عليه العلم الفلسطيني.

وظهر الممثل الأسترالي غي بيرس، وهو يرتدي كذلك دبوسًا من العلم الفلسطيني، ويقف على السجادة الحمراء أثناء وصوله لعرض فيلم The Shrouds المنافس في المهرجان.

كما ظهرت المخرجة الفلسطينية مي المصري بالكوفية الفلسطينية، رفقة مواطنها رشيد مشهرواي بربطة عنق بلون الكوفية الفلسطينية.

كما ظهر رشيد مشهراوي بربطة عنق مماثلة مع الممثلة التونسية درة.

كما ظهر المخرج الدنماركي الفلسطيني مهدي فليفل والممثلة اليونانية أنجيليكي بابوليا والممثل محمود بكري مرتدين شارة البطيخ المعبرة عن فلسطين.

في الختام، يمكنكِ الإطلاع على نجمات تركيات خطفن الأنظار بإطلالاتهن في مهرجان كان 2024.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية