الشخصية التجنبية: من هي؟ وكيف تكتشفينها؟

معلومات عن الشخصية التجنبية

الانتقادات والتعليقات التي تصدر عن الآخرين تعتبر مصدراً للفت نظر الشخص إلى بعض الأمور التي لم ينتبه إليها، فالشخص السوي نفسياً يتقبّل في شكل متوسط انتقادات الآخرين ويتأثّر بها وينزعج منها في شكل معتدل ويبقى على رغم  أنّها قد تكون محقة حريصاً على نفسه. في حين أنّ صاحب الشخصية التجنّبية يمتنع عن الانخراط في المجتمع ويتجنّب الأشخاص ولديه علّة في شخصيته.

ias

فالشخص التجنّبي لا يشعر بالراحة وقلق كما يشعر بأنّه غير مرغوب فيه من الآخرين وينعزل عنهم. وعلى رغم  كل هذه الصفات التي ترتبط به إلا أنّه قد يصعب على الشخص أن يعرف أنّه تجنّبي بل يعتبر نفسه شخصاً عادياً لذلك إليك أبرز المؤشرات التي تدل الى الشخصية التجنبيّة.

ومن أبرز صفات هذه الشخصية أنّها تستسلم وضعيفة في تأكيد ذاتها، وتبالغ في الرأفة والعطف، وذات المقاومة والعدوان السلبي، وتبالغ المبالغة في طلب الكمال والمثالية.

ومن أبرز مؤشرات هذه الشخصية: 1- تستمتع بتمضية الوقت بنفسها خصوصاً عند وجود نشاطات اجتماعية مهمة تحيط بها.

2- تفكر أفضل عندما تكون وحيدة ولا تشارك في نقاشات في المجموعة.

3- تكون آخر من يتجاوب مع أي سؤال يطرح داخل مجموعة ما.

4- عندما يسألها الآخرون بكثرة "ما رأيك"، فهذا يدل الى أنّها تعطي إشارات بأنّها تجنّبية ولا تريد مشاركتهم.

5- تستخدم سمّاعة الأذن عندما تكون داخل المجتمع في محاولة لتجنّب الناس.

6- تفضّل عدم الوجود مع أشخاص غاضبين ومستائين وتتجنّبهم قدر المستطاع.

7- تتلقّى الكثير من الاتصالات والرسائل النصية أكثر ممّا ترسل.

اقرأي أيضاً: ما لا تعرفينه عن الشخصية المازوخية

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية