عندما وقف الشاب جود جاسبير مع صديقته على مقربة من برلمان هنغاريا في بودابسيت لالتقاط صورة، كان باعتقاده أنها ستكون سيلفي أخرى تضاف الى لائحة الصور التي جمعها خلال إجازته الصيفية في أوروبا.
لكن الامور لم تجرِ وفقاً للحسبان، فقد تحوّلت صورته من عادية الى أكثر اللقطات تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهرت صديقته برأسين: الاول مبتسم والآخر بتعابير مرعبة. فماذا حصل مع الثنائي؟ وما هي الخدعة البصرية التي أخذت مكاناً في الصورة؟
(السؤال الذي حيّر العالم: كم فتاة توجد في هذه الصورة؟)
وفقاً لشرحه يوم الاحد، اختار الرجل ميزة السلفي الواسعة التي تشبه صورة البانوراما العادية القادرة على التقاط أكبر زاوية ممكنة للصورة.
ومع هذا الاختيار، من المفترض أن يبقى الثنائي ثابتاً دون تحرّك ريثما يتمكن الهاتف من التقاط مجموعة من الصور (من عدة زوايا) وجمعها في صورة واحدة. لكن الشابة لم تمتثل الى هذا الشرط، فبينما وقفت مبتسمة للكاميرا انتابها شعور بالعطاس وخطفت عطسة سريعة في هذا الوقت، الامر الذي أدّى الى ظهورها برأسين مرعبين.
الى ذلك، أثارت السيلفي دهشة وخوف الجمهور بعدما انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن رواد الانترنت سرعان ما استدركوا الخدعة البصرية واطلعوا على كواليس الحادثة!
اقرئي المزيد: أترين رجلاً أم امرأة؟ هذه الصورة تكشف إذا كنت بحاجة لنظارات طبية!