هذه هي الاشارات الأكيدة على اتخاذ القرار المناسب

اتخاذ القرارات الصحيحة

اتخاذ القرارات الصحيحة

في لحظة الحسم، وعندما يتوجّب عليك اتّخاذ الخيار وإعلان القرار الأخير، قد تتجاذبك جهات كثيرة، وتدور في رأسك آلاف الأسئلة، وتتعدد الاحتمالات وفي الثانية التي تعلنين فيها عن قرارك النهائي، يكون جلّ ما تتوقين اليه وتتمنينه هو دلالئل وإشارات تستندين اليها وتتأكّدين منها أنّك اتّخذت الخيار المناسب. من ياسمينة اليك ما تطلبين! 

ias

 

                           (اختبري نفسك: من انت في اتّخذا القرارات؟)

 

– فنّدت وتوقّفت عند كلّ الاحتمالات: من أهمّ المعايير التي تدلّ على أنّك اتخذت القرار المناسب، هي حين تكونين قد فنّدت كل الاحتمالات في ذهنك وأخذتها في عين الاعتبار وتخيّلت النتيجة وتبعاتها عليك وبعدها ذهبت نحو الاتّجاه الأنجح والأفضل لك برأيك. أي باختصار حين لا تكونين أخذت القرار بتسرّع وفضّلت احتمالاً على الاحتمالات الأخرى من غير نظرة موضوعية عليها. 

 

– استمعت الى داخلك: تتأكّدين أنّ قراراً هو الأنسب حين يكون اتّخاذك له مبنياً على اعتمادك على ما أملته عليك أحاسيسك من حدس والهام وخيار قلبيّ بحت. حين تأخذين وقتاً لنفسك، تختلين به داخلك بمعزل عن الآراء المحيطة بك والنصائح الكثيرة وكلّ ما يقوله لك الآخرون، لا يمكنك الاّ ان تكوني قد اتّخذت القرار الأنسب لنفسك. 

 

                          ( هكذا تنمّين الحاسة السادسة داخلك !)

 

– كنت في حالة عاطفية مستقرّة: كي تهدّئي من روع ضميرك، الذي لا ينفكّ يطرح عليك التساؤلات ويدسّ في نفسك المخاوف من ألا تكوني قد اتّخذت القرار المناسب، تتأكّدين أيضاً من خلال هذا المعيار الجوهري برأيي وهو اتّخاذ القرار بحال نفسية وعاطفية مستقرّة كي لا نقول إنّك اتّخذت بكثير من إملاءات العقل والقليل من نصائح العاطفة! فلا بدّ أنّك سمعت بالمثل الغربي القائل : " لا تتخذ القرارات حين تكون غاضباً ولا تقطع الوعود حين تكون سعيداً" وهذا دليل قاطع على وجوب خروجك من عباءة العاطفة من خوف وحماسة وانتقام وغضب وغيرة… بهدف الوصول الى الضفّة الصحيحة. 

 

                     (كيف تمنعين نفسك من النظر الى خلف؟)

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية