جفاف، احمرار، بقع، حكّة، وبثور.. علامات تظهر على البشرة لتؤشّر إلى ضرورة تغيير روتين العناية المعتمد على أبواب فصل الصيف.
ترتبط حاجات البشرة بالتبدلات المناخيّة وأسلوب الحياة. أما العوامل المؤثّرة في هذا المجال فهي: الإجهاد النفسي، التلوث، النظام الغذائي غير المتوازن، والتقدّم بالعمر بالإضافة إلى التغييرات في حالة الطقس. ولذلك من الضروري تحديد أسباب هذه المشاكل التجميليّة للتمكن من تأمين علاجات لها عبر إجراء تعديلات على روتين العناية المعتمد في هذا المجال. وإليكِ زيوت طبيعية تنافس أقوى كريمات السوق… هل جربتيها؟
علامات طبيعية تدل على تغيير في البشرة
1- جفاف البشرة وفقدانها لليونتها:
ينتج جفاف البشرة وفقدانها لليونة عن نقص في التغذية والترطيب، أما حلّ هذه المشكلة فيبدأ من تحديد سببها وتبنّي الخطوات المناسبة للتعويض عن أي نقص تعاني منه.
يُشكّل استعمال كريم مرطب صباحاً ومساءً خطوة ضروريّة للبشرات التي تفتقد إلى الحيوية، ولكن ترطيب البشرة من الخارج فقط لا يكفي، إذ يجب ترطيبها داخلياً أيضاً من خلال شرب ما لا يقل عن ليتر ونصف من الماء يومياً وتبنّي نظام غذائي غني بالفاكهة والخضار التي تمدّها بما تحتاجه من ترطيب.
الاهتمام بتغذية البشرة ببلسم غنيّ ضروري أيضاً في هذه الحالة كونه يؤمن للبشرة ما تحتاجه من عناصر دهنيّة. ويساهم تدليك المستحضر بحركات دائريّة في نفاذه إلى عمق الجلد وبالتالي تأمين حاجته من العناصر الغذائيّة الضروريّة.

يُنصح أيصاً بتبنّي نظام غذائي غني يالأسماك الدهنيّة، الأفوكادو، والبذور الزيتيّة مثل الجوز بأنواعه، اللوز، البندق، الفستق الحلبي، والصنوبر.
يرتبط تحديد حاجات البشرة أيضاً بنوعها، فالبشرات الجافة تحتاج إلى مزيد من التغذية بعد فصل الشتاء، والبشرات الدهنيّة تحتاج بدورها إلى الترطيب، أما البشرات المختلطة فتحتاج إلى أن يتمّ معالجة كل منطقة منها بمستحضر خاص وأسلوب مختلف.
2- ظهور البثور:
تحقق البشرة توازنها بفضل طبقة زهميّة تؤمن لها أيضاً الحماية وتحافظ على ترطيبها. ولكن قد يحدث أن تتعرّض مسامها للانسداد مما يساهم في معاناتها من الزيوان والبثور. ولذلك يُنصح بتأمين الوقاية لها في هذا المجال عبر استعمال مقشّر ناعم مرة أسبوعياً لإزالة الخلايا الميتة عن سطح الجلد دون التسبب بجفافه.
3- خطوط وتجاعيد:
ترتبط حركات الوجه وتعابيره بأربعين عضلة تتسبب مع مرور الوقت بظهور مبكر للخطوط والتجاعيد في الأماكن التي تعاني من فقدان الليونة. أما الوقاية في هذا المجال فتعتمد على التغذية والترطيب بهدف الحفاظ على حيوية البشرة. يُنصح بتدليك الجلد لمدة دقيقتين صباحاً ومساءً مما يساعد على تمليس قسمات الوجه.
4- الحكّة:
يدلّ الظهور المفاجئ للحكّة على إمكانيّة الإصابة بتحسّس تجاه عنصر موجود في أحد المستحضرات المستعملة. ينصح الخبراء في هذه الحالة بالتوقف عن استعمال هذا المستحضر واستبداله بآخر يتناسب مع متطلّبات البشرة في استقبال فصل جديد. في حالات أخرى قد تظهر الحكّة بعد روتين العناية الصباحيّة أو الليليّة، مما يدلّ على أن هذا الروتين أصبح قاسياً مما يفرض إجراء تعديلات عليه. وتبقى الأفضليّة في هذا المجال للمستحضرات ذات صيغة البلسم أو الزيت التي تؤمّن تنظيف البشرة بنعومة.
5- البقع الداكنة:
قد تظهر البقع الداكنة بعد التعرض المنتظم للشمس دون حماية، ويُفسّر الخبراء هذه الظاهرة بإفراط في إنتاج الميلانين الذي يلوّن الجلد. التخفيف من مظهر هذه البقع يعتمد على الاستعانة بانتظام بمقشّر ناعم ومصل يساعدان على تعزيز آليّة تجديد البشرة مما يساهم في التخلّص من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها، كما يُنصح باستعمال كريم حماية من الشمس بانتظام للوقاية من ظهور هذه البقع. وإليكِ أفضل 5 مكوّنات طبيعية لبشرة نضرة بدون فلتر.

خطوات روتين العناية بالبشرة المثالي
- غسل الوجه: يوصي الأطباء بغسل الوجه في الصباح والمساء بمنظف مناسب لمنع انسداد المسام وظهور الحبوب، وطريقة التنظيف مهمة للغاية فيجب شطف البشرة بالماء أولًا، ثم وضع كمية من الغسول لا تتجاوز حجم العملة المعدنية على اليد وفركها حتى تتكون الرغوة ثم تدليك الوجه مع الضغط بلطف، وشطفه بالماء الفاتر. في حالة تنظيف الوجه من الماكياج يمكن غسل الوجه مرتين.
- تجفيف الوجه: أفضل طريقة لتجفيف الوجه باستخدام المناشف الورقية عن طريق التربيت الخفيف.
- استخدام التونر: بعد تجفيف البشرة يُنصح باستخدام التونر مرتين يوميًا، وهو سائل له عديد من الفوائد إذ يعمل على تنظيف البشرة من أي أوساخ متبقية، ويعمل على ترطيبها وقبض المسام، كما يعمل على موازنة الرقم الهيدروجيني لها. يمكن استخدام التونر بطريقتين إما عن طريق رشه على البشرة وتركه يجف دون شطفه، أو عن طريق مسح البشرة بقطعة من القطن المبللة بقليل من التونر.
- وضع السيروم: أنسب وقت لاستخدام السيروم الذي يحتوي على مضادات الأكسدة مثل سيروم فيتامين سي هو في الصباح، لأنه يحمي البشرة من تأثير الجذور الحرة التي قد تواجهها طوال اليوم، بينما يُفضل استخدام السيروم المرطب مثل حمض الهيالورونيك ليلًا، لحماية البشرة من الجفاف وترطيبها طوال الليل. يمكن اختيار السيروم الذي يحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة أو التي تقشر الجلد أو تلك المضادة لحب الشباب وغيرها حسب الحاجة، ويوصي خبراء الجلدية باستخدام السيروم المائي قبل المرطب والزيتي بعده.
- وضع كريم العين: يهمل كثير من الأشخاص وضع مرطب العين بانتظام على الرغم من أن محيط العين من أكثر المناطق الحساسة المعرضة لظهور التجاعيد. لا يجب استخدام مرطب البشرة حول العين ولكن يجب استخدام كريمات مخصصة لهذه المنطقة، لأنها تكون أخف من مرطبات البشرة التقليدية. يُفضل استخدام الكريمات المزودة بأداة تدليك مثل الكرة الدوارة لتنشيط الدورة الدموية في هذه المنطقة كما يُفضل الاحتفاظ بكريم العين في الثلاجة، إذ تعمل البرودة على تقليل انتفاخات العين.
- ترطيب البشرة: يعمل الكريم المرطب على حبس الرطوبة داخلها، ويُنصح بوضعه على بشرة رطبة (مبللة بقليل من الماء). يُفضل اختيار مرطب خفيف للصباح بمعامل حماية 30 أو أعلى وآخر أكثر سمكًا لليل. وإليكِ أهم فوائد زيت الحبة السوداء للبشرة وما هي خلطات الوجه؟.