ياسمينة تقابل أبرز الفائزات في حفل "تكريم" في الكويت

ياسمينة تقابل أبرز الفائزات في حفل "تكريم" في الكويت

شكّل حفل " تكريم" الذي أقيم في الكويت في منتصف شهر نوفمبر الفائت مساحة حقيقية من الاعتراف بمجهودات أبرز الأسماء في عالمنا العربي، مسلطةً الضوء على إنجازاتهم، في ظل غياب كبير لهذا النوع من المبادرات التي نحن بأمس الحاجة إليها.

ias

على هامش مبادرة "تكريم" الذي سبق وأخبرناك عن تفاصيلها وأسماء الفائزين والفائزات فيها، جمعنا لقاء بسيدتين حققتا الكثير، واعتلينا المنصّة لمنحهنّ جائزة بسيطة جداً مقارنة مع الإنجازات التي حقّقنها خلال مسيرتهما المهنية، وهما الدكتورة ماجدة أبو راس الحائزة جائزة "تكريم" للتنمية البيئية المستدامة والدكتورة ناديا السقطي التي حازت جائزة التميّز الخاص.

نادية السقطي…عقود من الإنجاز والإبداعات

تعتبر الدكتورة ناديا السقطي أنّ التطوّر الذي شهدته المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الأربعين الأخيرة أكثر من مذهل، فمن القليل القول أنّه نقلة نوعيّة، بل هو أكثر بكثير من ذلك، وهذا التطور الذي انسحب أيضاَ على أداء المرأة على المستويات كافة، وتعبّر الدكتورة ناديا عن سعادتها بهذه الجائزة، وتعتبر أنّ كل إمرأة عربية تستحقها مع كل ما تحققه من تطورات في حياتها، ومع الزاوية الإبداعية الكامنة فيها على الدوام، والتي جعلتها إحدى أهم النساء في العالم.

تجدر الإشارة إلى أنّ ناديا السقطي لها إنجازاتها الكبيرة في مجال الطب، أبرزها اكتشافها مرض متلازمة " سنجد سقطي"مع الطبيب سامي سنجد وجيريمي كيرك وريكي ريتشاردسون.

الشخصيّات التي كرّمت في الحفل
الشخصيّات التي كرّمت في الحفل

د. ماجدة أبو راس: المرأة السعوديّة تعيش عصرها الماسي

تجد الدكتورة ماجدة أبو راس خلال حديثها لياسمينة أنّ الجوائز هي تتويج حقيقي للمجهودات التي حقّقتها المرأة السعودية والتي تملك الكثير من الطموح والإرادة، وهما أبرز العناصر التي جعلتها تصل إلى مناصب عالية في فترة قصيرة، وهذا التطوّر ساهم بطبيعة الحال في دخولها إلى مجالات متعددة، ورداً على سؤالنا عما إذا كان هناك نساء في السعودية لا يحبذون هذا التطور، استبعدت أبو راس الأمر، واعتبرت أنّ المرأة تعيش اليوم في المملكة عصرها الماسي، وحققت ذلك يفضل الكثير من الدعم اللامحدود والذي يتوقع أنّ يظل مستمراً.

أما عن المجال الذي لم تساهم به قط المرأة السعودية فتقول أبو راس:" رغم مشاركتها في الحياة السياسية، وفي مجلس الشورى على وجه التحديد، إلا أنّ المراة السعودية لم تتبوأ بعد منصب وزيرة"، غير أنّها تؤكد أنّ هذه الخطوة ليست بعيدة مطلقاً، خصوصاً في ظل السياسات المستمرة والاستراتيجيات التي تهدف إلى تمكين المرأة وتقوية دورها.

إقرئي المزيد: كارمن بصيبص: أبوح لك بأسراري وهذه هي المرأة التي تستفزّني

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية