ياسمينة تقابل الرئيس التنفيذيّ لعلامة Audemars Piguet وتسلّط الضوء على جديدها

مقابل مع الرئيس التنفيذي لعلامة اوديمار بيغيه

عندما نتكلّم عن أعرق دور الساعات الفاخرة، فلا بدّ من أن تتصدّر علامة Audemars Piguet حديثنا كيف لا وهي تعدّ من أهمّ وأبرز دور الساعات الفاخرة وأكثرها امتلاكاً لتاريخ عريق في عالم الساعات وتقديماً لتصاميم تعبّر فعلاً عن معنى الرفاهية في عالم الساعات.

ias

ياسمينة التقت الرئيس التنفيذي للعلامة في باريس، Francois-Henry Bennahmias وتحدّثت معه عن جديد العلامة الذي رأيناه في معرض SIHH 2019 وهنا نتكلّم عن ساعة Code 11:59 وكذلك عن علامة أوديمار بيغيه كدار وعلاقتها بالشرق الأوسط وموضة التسوّق الإلكترونيّ وفئة الشباب أيضاً.

الرئيس التنفيذي لعلامة اوديمار بيغيه

ساعة Code 11:59 جديد العلامة والرهان الأكبر!

ساعة كود 11:59 من اوديمار بيغيه

بعد سنوات عدّة ومحاولات جدّية للإتيان بتصميمٍ جديدٍ ومميّز يحدث ثورة في عالم الساعات الفاخرة من حيث التصميم والحركة، ها هي علامة أوديمار بيغيه تكسب الرهان وتطلق تصميماً يتوقّع له النجاح البارز. إنّنا نتكلّم عن ساعة Code 11:59 التي تعرّفنا عليها في معرض SIHH 2019 وتكلّمنا عن تفاصيلها أكثر في هذه المقابلة.

يشير الرئيس التنفيذي لأوديمار أنّ ما يميّز فعلاً هذه الساعة، صفات أربعة أساسيّة وهي الهيكل، الميناء، الحركة والزجاج، هذه الساعة التي قدّمتها العلامة للنساء والرجال معاً فتكون بذلك ساعة استثنائيّة فعلاً لا سيما أنّه تمّ العمل على إطلاقها مع حركة مميّزة تمتلك منظومات تمّ ابتكارها للمرّة الأولى.

نقول أنّ العلامة كسبت الرهان طبعاً والسبب أنّه وعندما اختارت العلامة إطلاق هكذا تصميم لم يكن هناك فكرة عمّا تريد إطلاقه العلامة وفي حوار ما بين العلامة والكثير من تجار التجزئة وأيضاً داخل الدار، أتت ردود الفعل بأنّ إطلاق هكذا تصميم من الأمور المستحيلة ولكنّ الإرادة كانت أقوى وها هي ساعة كود 11:59 تبصر النور وتبدأ مسيرتها.

> " لسنوات عدّة وحوالي 25 سنة ونحن نقدّم مجموعات كلاسيكيّة ونرتكز عليها وقد حان الوقت لتقديم تصميم جديد ولكن كان لا بدّ من التفكير جيّداً والتمعّن في كيفيّة تقديمه بشكلٍ متقن وبالطريقة الصحيحة."

عن هذه النقطة تحديداً، يؤكّد الرئيس التنفيذي للعلامة أنّنا لطالما كنّا نختبر أموراً جديدة وليس الأمر بأنّنا كنا مكتفون بما لدينا إنما لم نعمل يوماً على اختبار هذا الحقل تحديداً ويوم قرّرنا ذلك كانت النتيجة هذه الساعة.

بين العراقة والتجدد والشباب والتسوّق الإلكترونيّ…

تصاميم تاريخيّة من أوديمار بيغيه

عن هذه النقطة تحديداً، لا بدّ من البداية مع ما قاله لنا الرئيس التنفيذي، Francois-Henry Bennahmias والذي قام بمقاربة مميّزة محاولاً الإيجابة عن سؤالنا حول كيفيّة الحفاظ على توازن ما بين التجديد والتاريخ في أيّ تصميم جديد إذ أشار إلى أنّ أغنية " نيويورك نيويورك " على سبيل المثال للفنان فرانك سيناترا والتي تعود إلى الستينيات هي كلاسيكيّة طبعاً ولكن هي ذاتها مؤداة من قبل أليشيا كيز مثلاً ليست بكذلك.

> " لم نتطلّع إلى الأمس، نظرنا إلى اليوم إلى ما هو عصريّ."

فيما يخصّ التسوّق الإلكترونيّ، يؤكّد لنا الرئيس التنفيذيّ للعلامة أنّ التسوّق الإلكترونيّ بالنسبة إلى أوديمار بيغيه هي وسيلة أخرى للشراء ليس إلا فهو بمثابة طريقة تواصل أخرى مشروطة بألا تكون مرفقة بوجوب تواصل مباشر مع المتسوّق وهذا ما تحرص عليه العلامة.

أما بالنسبة إلى فئة الشباب والتي تحاول بسط سلطتها حالياً في عمليّة الشراء وتحديداً شراء المنتجات الفاخرة، يشير الرئيس التنفيذي لعلامة أوديمار بيغيه إلى أنّ المهمّ هو التكيّف مع لغة الفئة الشابة ولكن ما تمّ ملاحظته ولمسه من خلال إطلاق ساعة كود 11:59 هو أنّ هذه الفئة تلاقي ترحيباً لهكذا تصاميم فاخرة ودليل ذلك تلقّيه لأكثر من رسالة إلكترونيّة من متسوّقين من هذه الفئة يهنئونه على إطلاق هذه الساعة.

تعرفي أكثر على علامة أوديمار بيغيه

المرونة هي أساس المنافسة

إلى جانب ذلك وبعيداً قليلاً عن التقنيات إذا صحّ التعبير، كان لنا سؤالاً عن كيفيّة المنافسة وما الذي يتطلّبه الأمر للمنافسة أما الجواب فأتى بسيطاً وعكس روح العلامة والأجواء التي تسيطر على الدار والعاملين فيها حيث أشار الرئيس التنفيذي لأوديمار بيغيه إلى أنّ المرونة هي الأساس مرتكزاً، مرّة أخرى، على مثل يقارب الحالة حيث أعادنا إلى حدث نظّمته العلامة في الثامن عشر من دسمبر الماضي، جمعت فيه حوالي 1250 موظّف لتعريفهم على ساعة كود 11:59 الجديدة وذلك في سويسرا طبعاً مشيراً إلى أهميّة الحدث والسبب يعود إلى أنّ أكثرية الموظفين أحياناً لا يكتشفون شكل التصميم النهائي حيث يعمل كلّ منهم على جزء معيّن وكان لا بدّ من جمعهم وحثّهم وتقديرهم على جهدهم والسبب الذي دفعهم لإطلاق هذا التصميم، مشيراً أيضاً إلى أنّ هذا الحدث كان الأجمل له كمدير تنفيذيّ متسائلاً هل هناك أجمل من الشعور بأنّ لا شيء ولا أحد يمكن أن يفرّق بين أبناء المؤسسة الواحدة؟

> " تجرأ، تطوّر، تحدى، امتلك، هذه هي أساس ساعة كود 11:59 والصفات التي تميّز أوديمار بيغيه."

أوديمار بيغيه والعالم العربي

أخيراً، كان لا بدّ من السؤال عن سفراء العلامة وطبعاً عن علاقتها بمنطقة الشرق الأوسط والبداية كانت مع الإيجابة عن عامل اختيار سفراء أوديمار بيغيه حيث أشار السيّد Francois-Henry Bennahmias إلى أنّه يجري مقابلات فعليّة ليختار من سيمثّل العلامة كما أنّ الأسماء المطروحة تدلّ دائماً ومسبقاً على أنّها من عشّاق العلامة فسفراء أوديمار بيغيه هم أساساً من الذين يرتدون ساعاتها قبل اختيارهم سفراء لها والمهمّ لديه هو معرفة شخصيتهم وكيف يمكنهم تمثيل العلامة والتفاعل مع الناس فهذا الأمر مهمّ جداً لأنّه يبحث عن الذين يمكن لهم أن يعكسوا صورة العلامة بشكلٍ دقيق وواضح.

أما بالنسبة إلى العالم العربي، فيشير إلى أنّ نسبة المبيعات في الشرق الأوسط هي حوالي 6% وأنّه يكنّ كلّ التقدير للقيّمين على معرض Dubai Watch Week والسبب أنّهم استثمروا الكثير من الأموال والوقت لتسليط الضوء على صناعة لا تمتّ بالمنطقة بصلة أي أنها ليست منبعهم ورغم ذلك اختاروا الاستثمار بها بكلّ كرم واحترام من دون أيّ تكبّر أو إدّعاء، آملاً بأنّ يلقى هذا الحدث الدعم المطلوب على الأصعدة كافّة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية