انتشر سؤال يتناول صحة أميرة ويلز كيت ميدلتون، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهر الأربعاء، بعد انسحابها فجأةً من مشاركتها المقررة في سباق رويال أسكوت، أحد أكثر الفعاليات الاجتماعية البريطانية ترقبًا. وسبق ان أخبرناكِ عن أسرار تكشفها كيت ميدلتون للمرة الأولى تتعلق بصدمة إصابتها بالسرطان لها ولعائلتها.
أكد قصر كنسينغتون أن الأميرة البالغة من العمر 43 عامًا، والتي تتعافى من صراعها الأخير مع السرطان، لن تحضر الحدث، بعد دقائق فقط من إدراجها في وثائق أسكوت الرسمية ضمن الموكب الملكي إلى جانب الأمير ويليام، حيث نُشرت قائمة مُعدّلة للعربات قبيل الساعة 12:30 ظهرًا، حيث استُبدلت الأميرة بشخصية ملكية أخرى.
إيجاد التوازن المناسب
وفقًا لمصادر القصر، شعرت كيت “بخيبة أمل” لتغيبها عن الحدث، لكنها لا تزال تتعلم “إيجاد التوازن المناسب” مع عودتها إلى الحياة العامة. وأشارت صحيفة ديلي ميل إلى أنها “تحتاج إلى إدارة صحتها وتعافيها مع عودتها الكاملة إلى الالتزامات العامة”. يأتي هذا القرار على الرغم من ظهورها مؤخرًا بمستوى رفيع في مراسم “ترويبينغ ذا كلر”، ومراسم رتبة الرباط، وزيارتها الخاصة إلى منشأة تخزين في متحف فيكتوريا وألبرت – وهي نزهات جعلت الكثيرين يأملون أنها في طريقها للعودة إلى واجباتها الملكية بدوام كامل.
كشفت الأميرة في مارس/آذار أنها تتلقى علاجًا من نوع غير مُعلن من السرطان. وأعلنت لاحقًا في رسالة فيديو شخصية للغاية انتهاء علاجها، مع أنها أكدت أن التجربة كانت “صعبة للغاية علينا كعائلة”.
أثار غياب الأميرة عن رويال أسكوت قلقًا، إلا أن عددًا من الناس تعاطفوا مع ما مرّت به ناجية من السرطان. حيث قال أحد القراء: “لا ألومها على عدم حضورها إذا لم تكن بصحة جيدة، لكن هذا سيُحفّز الراغبين في معرفة المزيد. صدقوني، أتحدث من واقع خبرتي هنا – السرطان مسألة عائلية ويجب أن تبقى كذلك”. في غضون ذلك، حضرت والدة كيت، كارول ميدلتون، سباق أسكوت، برفقة زوجة ابنها أليزي ثيفينيه، زوجة شقيق كيت، جيمس ميدلتون. مثّل حضورهما دعمًا هادئًا للأميرة في ظلّ استمرار تعافيها. وهنا، نذكركِ بالظهور الأول لكيت ميدلتون بعد إصابتها بمرض السرطان ورسالتها مؤثرة جدًا.
إدارة القصر حذرة لعودة كيت
يُبرز قرار عدم حضور سباق رويال أسكوت حرص القصر على إدارة عودة كيت إلى الحياة العامة. ورغم أنها لا تزال من أبرز أفراد العائلة المالكة وأكثرهم محبوبية، تُؤكد المصادر أن كل مشاركة تُقيّم بعناية مع مراعاة المشورة الطبية والاستعداد الشخصي.
حضر زوجها، الأمير ويليام، الحفل وشارك في موكب العربة التقليدي مع الملك تشارلز والملكة كاميلا. وبدا الملك، الذي يتعافى أيضًا من إصابته بالسرطان، في حالة معنوية جيدة. اتسمت إطلالات كيت الأخيرة بالاتزان والدفء، حيث لاحظ الكثيرون سلوكها المتفائل في قداس يوم الاثنين، حيث تبادلت الضحكات مع دوقة إدنبرة ورحبت بالحشود المهتفة. ومع ذلك، فإن انسحابها يوم الأربعاء يُذكرنا بأن التعافي ليس دائمًا خطيًا، وأن حتى أفراد العائلة المالكة يجب أن يتوقفوا للاعتناء بأنفسهم. في الوقت الحالي، يشعر الجمهور بالقلق والفضول، ويحدوه أمل كبير بأن أميرة ويلز بخير حقًا.
في الختام، تذكري معنا كيف فتحت كيت ميدلتون قلبها عن الآثار الجانبية لعلاج السرطان.