كي لا تصلي الى مرحلة تقولين فيها بعيد من العين بعيد من القلب، حضّرنا لك خطّة تحافظ على الحب رغم السفر والبعاد!
- تبادلي معه صور السيلفي، العفوية، اليومية، التي تنقل له التفاصيل الدقيقة عنك، وتريه شكلك يومياً وأين أنت وماذا تفعلين وماذا ترتدين. واطلبي منه فعل الأمر نفسه.
- لا تخفي عنه مشاعرك، لا التي لها علاقة به ولا تلك التي تتعلّق بمن حولك وبعملك كي لا تتركي مجالاً لأفكاره ولخياله، ولشكوكه وظنونه. أخبريه عن كلّ ما يُزعجك حتّى ولو كان الأمر متعلق بتصرف قام به، كي تحلّي الأزمة منذ أوّل بدايتها، وتمنعي تفاقمها.
- تبادلي معه الدردشة على موقع سكايب، واخلدا الى النوم من دون أن تطفئا الدردشة، هكذا كأنّكما تنامان على فراش واحد.
- اتركي صورة له على هاتفك، كخلفية لصفحات الهاتف كلّها، وحدّثيها مل أسبوع كي لا تصبح قديمة.
- ايّاك واقفال المحادثة بينكما على امتعاض وغضب، لأنّكما ستتعودان على هذا النحو وتتسع بينكما الهوّة بسبب البعد. افرضي على نفسك وعليه أن تبقيان على المحادثة الى أن تتصالحا.
- خذيه معك في نزهاتك، في رحلات التسوّق وفي مشاويرك مع الصديقات واطلبي منه الأمر نفسه. عليكما أن تثقا ببعض أو انفصلا. الثقة اجبارية ليست اختيارية، أرجوك انتبهي لهذا الأمر.
- أخبريه عن خططك المستقبلية قبل أن تحصل كي لا يشعر أنّه بعيد عن أفكارك وخططتك.
- اتركي القليل من الفسحات بينكما، تماماً كما لو أنكما في البلد نفسه. فالالتصاق المبالغ به سينفّركما من بعض. لذلك عزيزتي التزمي الحلول الوسطى دائماً.
- اقرئي المزيد: قبل أن تقولي ما عاد يحبّني، تأكّدي فعلاً من هذه الاشارات!
