في مفاجأة اعتبرت من العيار الثقيل، ادعى زوج جينيفر لوبيز الأول أن الأخيرة خانته خلال زواجهما، وأنها “فضّلت الشهرة والثروة” على علاقتهما.
من الجدير ذكره أن أوجاني نوا، الذي كان يعمل نادلًا قبل ارتباطه بلوبيز، التقاها عام 1996 في مطعم جوريا إستيفان بميامي، وتزوجا في فبراير 1997، لكن زواجهما لم يدم أكثر من 11 شهرًا.
منشور غاضب وفيه الكثير من التهكم
ردًا على مقابلة أجرتها لوبيز، البالغة من العمر 56 عامًا، مع المذيع الأمريكي هوارد ستيرن، والتي قالت فيها المغنية إنها لم تُحبّ بصدق قط، ادّعى أوجاني نوا أنها كانت المشكلة في جميع علاقاتها.
هذا الرد جاء عبر منشور كتبه طليق النجمة على تطبيق انستغرام وجاء فيه: “دعوني أقول فقط، توقفوا عن الإساءة إلينا. توقفوا عن إساءة معاملتي بوصفي ضحية”. وأضاف أوجاني: “المشكلة ليست فينا. ليست بشخصي. المشكلة تكمن فيها وحدها.. أنتِ من لم تستطعِ كبح جماح نفسكِ، لقد أحببتِ عدة مرات، تزوجتِ أربع مرات. وخضتِ علاقات لا تُحصى بينها. كانت علاقاتكِ جيدة بما فيها أنا مثلًا”. وقد يهمكِ الإطلاع على جينيفر لوبيز وبن أفليك يتبادلان هدايا عيد الميلاد رغم الطلاق.
وأضاف الممثل والمدرب الشخصي أنه كان مغرمًا بلوبيز، وكان صادقًا ومخلصًا ولم يكذب قط خلال فترة علاقتهما، وأكد أنه انتقل إلى ولاية أخرى لدعمها، تاركًا أصدقاءه وعائلته. وادعى في المنشور أن لوبيز أرادت الاستمرار في الخيانة والكذب خلال علاقتهما، وأنها كانت تهتم بالنجومية أكثر منه. وقال نوا أنه طلق لوبيز لأنه لم يستطع التعامل مع “كذبها المستمر” وإعطائها الأولوية لمسيرتها المهنية.
وختم المنشور قائلًا: “قولي الحقيقة مرة واحدة. ليعلم الناس أنك أنت المشكلة”!
تأتي هذه التعليقات بعد أن صرحت ممثلة مسلسل “خادمة في مانهاتن” أنها لم تتلقَّ حبًا حقيقيًا في برنامج هوارد ستيرن. وقالت إن شركاءها السابقين منحوها “ما لديهم” لكنهم لم يحبوها. وعندما سُئلت عما إذا كانت قد “جرّبت حب شخص ما حقًا”، أجابت المغنية بأنها قد فعلت.
من الجدير ذكره ان زيجات لوبيز الأخرى شملت كلّ من الراقص كريس جود، والمغني مارك أنتوني، والممثل بن أفليك.
ختامًا، وفي سياق الحديث عن علاقات النجمة، سبق أن أخبرناكِ عن عرض زواج للمرة الخامسة: هل سنرى جينيفر لوبيز عروس مرة أخرى؟
