سؤال اليوم: كيف أتعامل مع زوجي في العلاقة الزوجية؟

كيف أتعامل مع زوجي في العلاقة الزوجية

كيف أتعامل مع زوجي في العلاقة الزوجية

كيف أتعامل مع زوجي في العلاقة الزوجية؟ ستجيبك ياسمينة اليوم على هذا السؤال الذي ليست فقط المقبلات على الزواج يبحثن عن أجوبة له، إنّما أيضًا من مرّ على زواجهنّ أشهر أو حتّى سنوات. وكنّا قد أجبناك سابقًا عن سؤال هل يجوز عدم الاستحمام بعد العلاقة الزوجية؟

ias

لا يرتكز إسعاد الشريك في العلاقة الزوجيّة على ممارسة العلاقة فحسب، بل إنّ ذلك يلفّ الزواج بهالة من الملل ويُفقِد اهتمام الرجل بزوجته، خصوصًا إذا غابت مصارحة أحدهما للآخر عن رغباته وعمّا يسعده. ولتفادي حدوث ذلك، يأتي دورك بضرورة احتراف التعامل معه في الوقت الذي ستمارسان العلاقة به، والنصائح التالية ستساعدك على ذلك.

التمهيد أوّلًا

أكبر خطأ يتمّ ارتكابه خلال ممارسة العلاقة الزوجيّة، هو إهمال الخطوة الأهم التي تسبق ذلك، وهي تبادل القبلات والعناق والمداعبات، فتلك الأمور تساعد على إفراز هرمون الـ “Oxytocin” الذي يؤدّي وظائف مختلفة، أبرزها تعزيز التواصل العاطفيّ بيْن الشريكيْن، فيشعر كلّ منهما بثقة وراحة أكبر تجاه الآخر، وبالتالي تكون العلاقة أطول وأكثر إرضاءً.

التعامل مع الزوج في العلاقة الزوجية
مصدر الصورة: موقع Freepik

تغيير وضعيّة العلاقة

عدم كسر النمطيّة في العلاقة الزوجيّة يتسبّب بفشلها، فمرّة تلوَ الأخرى تصبح مملّة خصوصًا للزوج، وينتج ذلك غالبًا عن أسباب عدّة، أبرزها الالتزام بوضعيّة معيّنة. إذًا، لا تخجلي من الطلب من زوجكِ تجربة وضعيات مختلفة، فهذا أمر سيسعده جدًّا، وحاولي ألّا ترفضي في حال طلب منك ذلك، فذلك من الخطوات التي تكسر الملل في العلاقة الزوجيّة.

أشعري زوجك بحماسك لممارسة العلاقة

لا تُشعِري زوجك أنّ ممارسة العلاقة هي واجب بالنسبة لكِ، بل أظهري دومًا أنّك متحمّسة للأمر، من خلال قيامك أنت بالمبادرة، وذلك يكون عبر طرق مختلفة أبرزها مفاجأته بارتدائك ثوب لانجري تحعلين إطلالتكِ به أكثر إثارة إذا نسّقته مع حذاء بكعبٍ عالٍ، أو التقرّب منه وتقبيله أثناء استرخائه…

تحدّثي وزوجك عن العلاقة بعد ممارستها

التحاور بين الشريكيْن هو أمر في غاية الأهميّة بعد ممارسة العلاقة، ومن الضروريّ أن يتمّ ذلك بصراحة تامّة ومن دون خجل. محور الحديث هذا يجب أن يكون عمّا أسعَدَ كلٌّ منكما خلال العلاقة، وما تسبّب له بالانزعاج، وما الأمور التي يتمنّى أن يختبرها في المرّة المقبلة.

وهنا، إيّاكِ أن تُبدي انزعاجكِ من أمر قام به خلال العلاقة بالبكاء أو الصراخ أو الرفض القاطع، إنّما عليك مصارحته بلباقة وبهدوء عن الموضوع، مع إتاحة الفرصة له ليبدي وجهة نظره بدوره، لتتوصّلا في النهاية إلى حلّ يسعد الاثنيْن.

لا تُبدي استنفارك بطريقة مفاجئة من تصرّف معيّن قام به

هذا خطأ كبير عزيزتي! فأنت بذلك ستُفقديه رغبته الجنسيّة واهتمامه بإكمال العلاقة، وستخلقين أجواء مشحونة بالانزعاج وقلّة الراحة في داخله، وبالتالي سيمتنع عن القيام بالأمور التي تسعده في العلاقة. والتصرّف الصحيح هنا، يكون من خلال الطلب منه وبهدوء ودلال التروّي بالقيام بذلك، فمن يدري، قد تشعرين بدورك بلذّة الأمر! وفي حال كان ذلك عاملًا أزعجكِ، تأتي ضرورة التحدّث بصراحة بعد الانتهاء من العلاقة، ويُفضَّل ابتداء هذا الحديث ضمن أجواء رومانسيّة وهادئة.

ختامًا، نذكّركِ بأنّنا أخبرناك سابقًا عن شخصيّات الرجل المختلفة خلال العلاقة الحميمة وكيفية التعامل مع كلّ منها.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية