كلما كان الخصر أنحف، الصدر أكبر والمؤخرة أضخم، كلما اقتربت المرأة من شكل الجسم المثالي. هذا هو رأي معظم الرجال في عصرٍ تتربع فيه كيم كارداشيان على عرش الجاذبية.
لكنّ الحال لم يكن كذلك في العقود الماضية، وجسم كيم الذي يشبه الساعة الرملية ويمثّل مفاتن المرأة، لم يكن نموذجاً للجمال. كان الرجال يتمتعون بنظرة مختلفة في ما يخص جسم المرأة، وكان الوزن الزائد هو العنوان العريض للفتون بالنسبة لهم.
في القرن العشرين، كانت لوحات أشهر الرسامين، أمثال بيتر بول روبنز، تصوّر نساءً مكتنزات، متعرّجات البشرة والجسم. وهذا ما كان مثالاً للمرأة الجميلة التي تلفت أي رجل في ذلك الوقت.
مع التقدّم بالسنوات، وتحديداً الى فترة الخمسينات، كانت فتيات العروض يجسّدن مظهر "فتاة الاحلام". مارلين مونرو كانت على رأس هؤلاء النساء، وشكّلت في تلك المرحلة وحتى اليوم أيقونة المرأة الساحرة المرغوبة من قبل أي شاب.
رغم تلك المميزات، لم يكن جسم مارلين خالياً من الشوائب كما يعتقد البعض. فقد امتلكت مارلين فخذين سمينين وذراعين عريضتين. أما بطنها فكان بارزاً ولا يخلو من الدهون. ما لم يؤثر على رأي الرجال بها واعتبارها رمزاً للأنوثة والجمال حتى يومنا هذا.
الى جانب الكرش، انجذب الرجل قديماً الى صاحبة الساقين الطويلتين لا سيما في مرحلة الستينات، اضافة الى المظهر الحيوي للجسم والشعر الذي من شأنه أن يعزز الاطلالة الطبيعية المفضلة لدى الرجل.
اقرئي المزيد: بـ15 دقيقة من هذا التمرين… تحصلين على جسم بشكل الساعة الرملية!