طرق بسيطة تحققين فيها التوازن بين عملك والصيام في شهر رمضان

نخبركِ اليوم عن عدة طرق بسيطة، تحققين فيها التوازن بين عملك والصيام في شهر رمضان، وتحافظين على مستوى عاٍل من الإنتاجية.

والجدير بالذكر أن الصيام لا يعني الإبطاء أو التوقف عن الإنتاجية أو الكسل، بل على العكس، حيث بإمكانكِ أن تظلي منتجة وإيجابية وقادرة على إنجاز المهام المطلوبة عن طريق اتباع هذه الخطوات:

تناول أطعمة صحية 

إن اتباع نظام غذائي صحي هو أحد أهم العوامل للحفاظ على تركيزك وحيويتك في مكان العمل، فتنوع الأطعمة التي تتناولينها تؤثر بشكل كبير على لياقتك وصحتك البدنية والنفسية.

هناك أنواع محددة من الأطعمة والوجبات التي قد تتسبب بتراجع تركيزك وقدرتك على إتمام واجباتك خلال ساعات العمل، في حين تقوم غيرها من الأطعمة بالحفاظ على نشاطك وحيويتك على مدار الساعة. فمثلًا، تجنبي خلال وقت الإفطار، تناول الأطعمة الدسمة التي تفتفر للمغذيات مثل الشيبس والبسكويت والحلويات، فهي تحتوي على سعرات حرارية عالية ولا تشعرك بالشبع، واستبدليها بالأطعمة التالية: الفاكهة الطازجة والخضار واللبن قليل الدسم.

ممارسة التمارين الرياضية

يعد ممارسة التمارين الرياضية خلال شهر رمضان وسيلة جيدة لتعزيز مستوى حيويتك ونشاطك في العمل.

حيث تساعد الرياضة على زيادة تدفق الدم الى الدماغ، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الأداء المهني، ويزيد من مستوى الإنتاجية، لذا تعد ممارسة التمارين الرياضية ذو فائدة أكبر في رمضان، لأنها تحافظ على اللياقة والنشاط والحيوية.

حددي ساعات عملم والتزمي بها

يعد هذا البند مهمًا بشكل خاص عندما تعملين عن بعد من المنزل، وحتى إن كان ضمن حدود المكتب.

إن تحديد ساعات العمل في رمضان سيساعدك على التوقف عن العمل في نهاية اليوم، ليس عليك أن تشعرين بالارتباط بعملك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

عندما تلتزمين بهذه الساعات، فإن أي وقت خارجها هو وقتك الشخصي. إذا كانت لديكِ المرونة اللازمة لاختيار ساعات عملك، فأخبري المدير بتوفرك.

 تجنبي اللهو على الانترنت في العمل

يعتقد البعض أن مواقع التواصل الإجتماعي هي من أهم مصادر اللهو في حياتهم. لكن في الحقيقة، إن قضاء وقت كبير في تصفّح مواقع التواصل الإجتماعي لن يؤثر سلبًا على مستوى تركيزنا في العمل فحسب، بل سيخفّض أيضًا من إنتاجيتنا.

والجدير بالذكر أن مجمل الوقت الذي نقضيه في العمل خلال شهر رمضان يبلغ في المعدل خمس الى ست ساعات، لذا علينا أن نحاول قدر الإمكان تصفح شبكات التواصل الإجتماعي خارج وقت عملنا أو خلال وقت التسلية.