تمكنت كيم كارداشيان وأخيرًا من تحقيق حلمها والسير على خطى والدها الراحل بإرتداء قبعة التخرج بعمر الـ44 عامًا، لتصبح محامية بشكل رسمي.
بعد رحلة طالت نحو الـست سنوات حققت كيم كارداشيان حلمها بالتخرج من كلية الحقوق، لتكون محامية في الواقع كما هي في مسلسلها الجديد All’s Fair الذي تؤدي به دور مختلف وقوي، كمحامية طلاق تخوض معارك قانونية قاسية مع الأزواج الخائنين.
رحلة دراسية استغرقت 6 سنوات
نشرت نجمة تلفزيون الواقع والعارضة ورائدة الأعمال الشهيرة كيم كاردشيان عبر خاصية “الستوري” على انستغرام مقاطع وصور لإحتفالها بمناسبة تخرجها من كلية الحقوق بعد أن أتمت برنامج دراسة المحاماة، حيث تواجدت كيم كارداشيان وسط مجموعة من الأهل والأصدقاء في فناء منزلها، وهي ترتدي قبعة التخرج، وكتبت بسعادة على تلك الصورة: “لقد تخرجت أخيرًا من كلية الحقوق بعد ست سنوات”.
تواجد أطفال كيم كارداشيان أيضًا للإحتفال بنجاح والدتهم، حيث بدو متأنقين مرتدين بدلات رسمية، حاملين حقيبة “سوت كيس” ليبدو كمحامين صغار، وضمن الصور والمقاطع التي شاركتها صورة لوالدها المحامي الراحل روبرت جورج كارداشيان، مشيرة لكونها تحذو حذوه وأصبحت وأخيرًا محامية بعد 6 سنوات من الدراسة، حيث استغرق معها إكمال مسيرتها الدراسية فترة أطول بسنتين بسبب جائحة كورونا، عوضًا عن مشاغلها الفنية والمهنية، والشخصية كونها أم تربي 4 أطفال”.
بدورها أعربت شقيقتها كلوي كارداشيان عن فخرها بإنجازها قائلة:” أنا فخورة جدًا بـ كيم. غادرتُ للتو حفل تخرجها من كلية الحقوق. لا أصدق أن هذا العمل استغرق سنوات طويلة. أنا فخورة جدًا بها. كان إنجازًا رائعًا”.
وألقت جيسيكا جاكسون، إحدى المحاميات اللواتي يرعين برنامج كيم، كلمة على المسرح قائلة: “إنه لشرف عظيم أن أقف هنا اليوم، ليس فقط كمرشدة، بل كشاهدة على واحدة من أكثر الرحلات القانونية إلهامًا التي شهدناها على الإطلاق”.
وأضافت: “قبل ست سنوات، انضمت كيم كارداشيان إلى هذا البرنامج برغبة جامحة في النضال من أجل العدالة. وعلى مدار هذا البرنامج، كرّست كيم 18 ساعة أسبوعيًا، 48 أسبوعًا سنويًا، لست سنوات متتالية، هذا يعني 5184 ساعة دراسية قانونية، وهو الوقت الذي خصصته لنفسها أثناء تربية أربعة أطفال، وإدارة أعمالها، وتصوير برامج تلفزيونية، والحضور في قاعات المحاكم للدفاع عن حقوق الآخرين”.
أخيرًا، وبحديثنا عن كيم كاردشيان تعرفي معنا على 3 مكملات غذائية لا تستغني عنهم كيم كارديشيان ضمن روتينها الغذائي الصحي.
