كم مرّة تواجدت في أمكنة ومع أشخاص أزعجوك بأسئلتهم المحرجة؟ وكم كم مرّة شعرت بالغضب جراء اضطرارك على الاجابة عن أسئلة محرجة وخاصة لا تحبين مشاركتها مع أحد؟ في الحقيقة، لست المرأة الوحيدة التي توضع في ظرف كهذا، بل تبيّن أن غالبية النساء العربيات يعانين من "حشرية" الناس المفرطة والتي تميل الى التدخل في الحياة الخاصة والشخصية.
ولكن كيف تجيبين عن أكثر الأسئلة احراجاً؟ تابعي ياسمينة للتعرف على أفضل الاجابات لثلاثة من أكثر الأسئلة احراجاً:
1- كم هو سنّك؟ لا شكّ أنّ سؤال المرأة عن عمرها الحقيقي هو من أكثر الأسئلة احراجاً وازعاجاً لها، وهي بالطبع لا ترغب في الكشف عنه. لذا، متى سألك أحدهم عن سنّك، يمكنك الردّ إما بطريقة ديبلوماسية وعلى النحو التالي: كبيرة بما يكفي لاتخاذ قراري بنفسي، أو بأسلوب الفكاهة كأن تقولي تعدّيت سنّ المراهقة.
2-لمَ لم تتزوجي بعد؟ إذا كان سؤال المرأة عن عمرها الحقيقي يحرجها، فإن سؤالها عن عدم ارتباطها وزواجها بعد يزعجها كثيراً. وفي هذه الحالة يمكنك أن تكوني حازمة في الاجابة كأن تقولي: هذا الامر مرتبط بحياتي الشخصية ولا أحبّ التكلّم عنه أبداً، أو الردّ بطريقة طريفة كأن تقولي قريباً جداً، أو متى يحين الوقت المناسب. يمكن لجوابك أن يكون ديبلوماسياً كأن تقولي لانني لم أجد نصفي الآخر بعد.
3- لمَ لم تنجبي بعد؟ إذا اعتقدت أن الارتباط والزواج يحررك من حشرية الناس، فأنت على خطأ إذ إن من أكثر الأسئلة احراجاً وازعاجاً للمرأة هو السؤال عن سبب تأخرها في الانجاب. وفي هذه الحالة لا تخشي من أن تكوني صارمة في جوابك كأن تقولي: "هذا الامر نقرره أنا وزوجي فقط"، او يمكنك التهرب من الاجابة بأن تقولي "عندما أحمل وأنجب، ستكونون أول من يعلم".
اقرئي المزيد: شخص يتحدث عنك بالسوء.. هل هذا فعلاً ما تعنيه رفة العين؟