أعلن المطور العقاري محمد حديد أنه قام ببناء مسجد ومدرسة لجيجي وبيلا فـ “بيلا” اللتين هما من المشاهير العالميين ذي الأصول العربيّة، لتتعلما العربية والدين الإسلامي، معرباً عن سعادته لما قدمه.
فقد تحدث والد عارضتي الأزياء الأشهر عالمياً جيجي وبيلا حديد، محمد عن تفاصيل حياته منذ ولادته في مدينة الناصرة الفلسطينية مرورا بمراحل اللجوء التي انتقل إليها وصولا إلى الولايات المتحدة كاشفاً أنه بنى مسجدا ومدرسة لكي يستطيع أبناؤه تعلم اللغة العربية وربما القليل عن الدين الإسلامي إن رغبوا بذلك.
أخاف على بناتي
وأعرب محمد حديد عن فخره بأصوله الفلسطينية، قائلا “أتمنى الحرية لفلسطين والمزيد من التعاطف نحوهم”، مضيفاً “لا نريد القتال، أنا لا أحب تدمير الآخرين، ولكن الحرص على أن نسترد حقوقنا، والعيش بسلام وكرامة”
وأضاف: “أقول لأولادي بأننا هدية من الله، نحن محظوظون بكوننا فلسطينيين، نحن الفلسطينيون مثل الزهرة التي تفتح وهي نادرة ولكنها تأبى أن تستسلم وتستمر أن تزهر مجددا، كوني فلسطيني هو أمر مميز للغاية ونادرون لا نريد أن نموت”
لا أؤمن بالحب من النظرة الأولى
من جهة ثانية، كشف محمد أنه لا يؤمن بالحب من النظرة الأولى، معتبرا أن الامر من نسج الخيال وهو عبارة عن أسطورة، مشدداً على ضرورة أن تعرف الشخص لكي تستطيع أن تحبه بشكل كبير.
وأعرب عن خشيته من أن يصيب خيبة أمل لأولاده. وأضاف: “جيجي كانت ترغب بأن تصبح طبيبة نفسية شرعية أو طبيبة نفسية جنائية، وبيلا أرادت التخصص في التصميم ولكنهما أصبحتا من أقوى عارضتا الأزياء في العالم وهما مواطنتان مثاليتان، ابنتاي فصيحتان وتقدران قيمة كل فرد فهما تعاملان مدير فوغ مثلما تعاملان الشخص الذي يقوم بوضع مساحيق التجميل على وجهيهما وترسلان لهم الأزهار مع بطاقة شكر، كما تعرفان بأن كل شخص له قيمة مساوية للآخر”.
يذكر أن لبيلا وجيجي أختان غير شقيقتان من والديهما رجل الأعمال محمد حديد تكبرانهما سناً وهما ماريل وألانا حديد، ورغم إبتعاد ماريل عن عالم الموضة والشهرة، إلا أن لألانا بصمتها الخاصة في عالم الموضة والأزياء!
وكانت قد انتشرت في الاونة الاخيرة اخبار عن انه بعد إنفصاله عن حبيبته، ليوناردو دي كابريو وجيجي حديد في علاقة شبه مؤكدة.
