منتجات استثنائيّة لإيران في موسم الرياض تجذب الزوّار بشكل غير متوقَّع!

إيران في موسم الرياض

إيران في موسم الرياض

شاركت إيران في موسم الرياض حيث عرضت خيارات متنوّعة من المنتجات التي تشتهر بإنتاجها، ومن أبرزها السجّاد والزعفران، متيحة للزوّار اختبار تجربة تسوّق مدهشة يشعرون من خلالها وكأنّهم يتجوّلون في أسواق طهران التقليديّة.

ias

لفت السجّاد الإيراني أنظار الزوّار، خصوصًا وأنّ يعكس أقصى معايير الحرفيّة والفخامة في المجال إذ تتمّ صناعته على أيدي بارعين متخصّصين، وباستخدام مواد عالية الجودة. وإضافة إلى ذلك، استوقفت أجنحة الزعفران المارّين، وكذلك أعمالًا فنيّة إيرانيّة، مثل اللوحات المرسومة.

السعودية تستقطب أشهر المنتجات الإيرانيّة

استحضرت المملكة العربيّة السعوديّة من إيران إلى فعالية “موسم الرياض”، أفخم أنواع السجّاد التي تشتهر تلك لدولة بإنتاجها، حيث شرح من وراءه أبرز ما يميّز تلك القطع التي بدأت أسعارها من 1000 ريال سعوديّ ووصلت إلى 12,000 ريال. وسبب هذه الأسعار، وفقًا لما صرّح به بائع السجاد “أمين أبو وسام” لموقع العربيّة، أنّ : ما يميز السجاد الإيراني أن كل سجّاد له قصة تاريخية، ورسومات معيّنة، مثل الرسوم الأصفهانية، التي تعود إلى 2000 أو 3000 آلاف سنة، فيما تتمتع تلك الأنواع المعروضة بفرصة الضمان مدى الحياة، من دون تغيير.

إيران في موسم الرياض
مصدر الصورة: موقع العربية.نت

من جهته، يرى بائع آخر “سيد حامد”: أسعار السجاد تخضع للأحجام، وتصل بعضها إلى 25 ألفًا، ونسب الإقبال على شراء السجاد الإيراني منذ بدء الموسم، لا تزال متواضعة، غير أنه يشير إلى أن السجاد المصنوع من الحرير، حقق نسبة شراء لافتة.

وإضافة إلى السجّاد، التفت الزوّار إلى أجنحة الزعفران التي شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث بدأت أسعار الكيلو منها من حوالي 3 آلاف ريال، ووصلت إلى 10 آلاف ريال سعودي.

كذلك، حضر الإرث الإيراني مع أجمل الأعمال الفنيّة، ومن بينها اللوحات المرسومة بكلّ إبداع على أيدي رسّامين أمضوا سنوات بترجمة أفكارهم ومصادر وحيهم إلى رسومات تعجّ بالحياة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية