تعتبر النجمة العالمية الإستعراضية بريتني سبيرز، واحدة من أبرز النجمات اللواتي تصدرن المشهد منذ ظهورها الفني، نتيجة للمشاكل الحياتية والأسرية التي تعرّضت لها، فما جديد النجمة؟
من الجدير ذكره أن شركة “يونيفرسال بيكتشرز” الأميركية قررت العام الفائت إنجاز فيلم يستعرض سيرة بريتني سبيرز الذاتية، بأوجاعها وظلمها ونجاحاتها، رغم أنها قد رفضت في السابق تجسيد قصة حياتها في فيلم، وهو الأمر الذي شوق الجمهور لمعرفة تفاصيل الفيلم الذي سيروي خفايا وخبايا سبيرز على الشاشة.
أجنحة بريتني انتزعا!
قررت بريتني أن تشارك متابعيها ما يدور في خلدها، من خلال طرح صورة عبر صفحتها الرسمية على انستغرام، بدت فيها وهي تركب الخيل، كاشفة عن ظهرها في مشهد سريالي للغاية.
الصورة وحدها لم تكن المثيرة للجدل، بل ما قررت بريتني البوح به هو ما أثار الجدل عبر رواد المواقع، الذين أظهروا خوفهم من كلمات النجمة التي بدت غير متزنة. حيث شبّهت تجربتها بقصة فيلم “ماليفيسنت”، التي تُسلب فيها البطلة جناحيها ثم تستعيدهما لاحقاً. وكتبت: “أشعر أن أجنحتي سُلبت مني، وأن ضرراً في دماغي حدث منذ وقت طويل بنسبة 100٪”، ووصفت ما عاشته بأنه “تجربة مؤلمة وصادمة.”
لم توضّح بريتني ما هو “الوقت العصيب” الّذي تتحدّث عنه، لكن إشارة “جناحيها” بدت وكأنّها ترمز إلى عظمتَي الكتف، إذ أرفقت منشورها بصورة لها من الخلف وهي تمتطي حصانًا، وتحدّثت عن شخصيّة “ماليفسنت” الّتي تمّ قصّ جناحَيها في الفيلم.
ويُذكّر هذا التّصريح بمعاناة نجمة البوب عام 2019، حين مرّت بأزمة نفسيّة أدّت إلى إدخالها مركزًا طبّيًّا، وقد يكون هذا ما تشير إليه بعبارة “تلف في الدّماغ”.
وقد سبق أن قالت بريتني إنّ تلك الأزمة تركت لديها ضررًا دائمًا في الأعصاب، إذ نشرت عام 2022 مقطع فيديو وهي ترقص، وكتبت آنذاك: “أنا أرقص الآن يا فيكتوريا… نعم، هناك تلف عصبيّ في الجهة اليمنى من جسدي… لا علاج له سوى عند الله، على ما أعتقد.”
كما أوضحت خلال منشورها أنها خلال أربعة أشهر “لم يكن لديها باب خاص”، وأنها “أُجبرت بطريقة غير قانونية على عدم استخدام قدميها أو جسدها للتحرك في أي مكان”، مضيفة أنها لم تستطع الرقص أو الحركة لمدة خمسة أشهر. وقالت: “صدقوني، هناك الكثير مما لم أشاركه في كتابي”، في إشارة إلى مذكراتها “المرأة التي في داخلي” الصادرة عام 2023.
اتهامات سابقة ورد بمنشور غامض
يأتي منشور بريتني بعد ايام قليلة من إطلاق كيفن فيدرلاين، زوج المغنية الأمريكية بريتني سبيرز السابق، اتهامات مثيرة للجدل في مذكراته الجديدة You Thought You Knew، زاعمًا أن سبيرز كانت تتعاطى الكحول أثناء حملها، وتستخدم الكوكايين خلال فترة رضاعة طفليها. وقال فيدرلاين، البالغ من العمر 47 عامًا، إن ما وصفه بـ«الإنذار الصامت» داخله دقّ لأول مرة عندما بدأت سبيرز في شرب الكحول وهي على أدوية علاجية أثناء حملها.
وأوضح فيدرلاين أنه لم يُبدِ موقفًا أخلاقيًا من تعاطيها للمخدرات، لكنه صُدم لأن طفليهما، شون بريستون (20 عامًا) وجايدن جيمس (19 عامًا)، كانا يرضعان طبيعيًا آنذاك، مضيفًا: «لقد رأيتُها تشرب الخمر وهي تُرضع، وكان الأمر مزعجًا للغاية بسبب الخطر على الأطفال». وأضاف أنه طلب منها لاحقًا عدم العودة للمنزل لإرضاع الطفلين، لكنها غضبت وألقت كأس شراب في وجهه، واصفًا الحادثة بأنها «القشة التي قصمت ظهر البعير».
في الختام، سبق أن اخبرناكِ عن بريتني سبيرز تحتفل بزواجها بنفسها في خطوة مفاجئة.