خرجت الأزمات العائلية لنجوم الفن عن السيطرة، بعدما عرفت منعطفًا خطيرًا وهو التلاسن بين أفراد العائلة الواحدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التوك شو. وإليكِ مشاهير تزوجوا بعد حياة عزوبية طويلة وحسين الجسمي آخرهم.
تعد الشهرة والأضواء في كثير من الأحيان نقمة على بعض الفنانين، إذ تبدو حياتهم سهلة ومريحة لكن العكس صحيح. تابعوا معنا بعضًا من اعترافات النجوم العرب عن حياتهم والجانب المظلم فيها.
ياسمين صبري: لا توجد أية علاقة لي مع والدي
قطعت الفنانة ياسمين صبري الخيط الأخير بينها وبين والدها الطبيب أشرف صبري قبل 4 سنوات، بعدما أعلنت أنه لا توجد أي علاقة بينهما، وألمحت إلى أنه المسئول عن “تفكيك العائلة” لافتة إلى أنها منذ انفصال والديها وهي بعمر العامين فقط، لا تعرف إلا والدتها وجديها من الأم، وقالت إن شخصية والدتها “صارمة” وأثرت كثيرا على تكوينها النفسي.
وردا على سؤال حول سبب عدم وجود علاقة وهل كان انفصال والديها، قالت ياسمين: أن الانفصال بين الأبوين لا يعني تفكيك العائلة، وأشارت إلى أن والدها تركهم وذهب ليعيش حياته بالطريقة التي تناسبه.
حلا شيحا ووالدها.. أزمة الحجاب
تسبب قرار الفنانة حلا شيحا في العودة لارتداء غطاء الراس قبل 4 سنوات بأزمة كبرى مع والدها الفنان التشكيلي المعروف أحمد شيحا، بعدما تسرع الأخير واتهم زوج ابنته معز مسعود باختطافها وإجبارها على ارتداء الحجاب، لترد حلا علنا وقتها على والدها في تلاسن استمر لشهور وانتهى باجتماع ضم العائلة كلها عقب وفاة شقيقة معز.
السنوات الماضية شهدت خلافًا علنيًا للمرة الأولى بين حلا ووالدها بعدما نفي الأخير أكثر من مرة اعتزال ابنته وعودتها لارتداء غطاء الرأس، ثم خرج واتهم زوجها معز مسعود باستغلالها لتحقيق أهدافه، وهو ما دفع حلا للرد على تصريحات والدها الأخيرة حول اقتناعها بخلع الحجاب، ونشرت عبر حسابها بموقع إنستقرام صورة جديدة لها بالحجاب الكامل بعد عدة صور اكتفت فيها بغطاء خفيف للشعر يظهر بعض خصلات شعرها، وعلقت على الصورة برسالة قصيرة أكدت فيها أنها تشعر ب “السعادة الروحية”.
ووجهت في النهاية رسالة مباشرة إلى والدها قالت فيها: في الاخر بوجه كلمة لوالدي الحبيب ان لا يصح ابدا كلامك مع كامل احترامي لك وللجميع، انا الحمد لله سعيدة في حياتي ومع زوج اتشرف انه زوجي وبعتز بيه واحنا اصدقاء قبل ان نكون أزواج، وكل كلمة اكتبها وقلتها نابعة مني وانا متدينة بطبعي زي أي ست مصرية بتحب دينها وده لا يعيبني. وتديني اللي بدأ من اكتر من ١٥ سنة من المنطقي ان معز مش هو سببه، مش محتاجة حد يخطفني أو يكتب عني أو يوجهني، هذا كلام لا يليق، دعوا الخلق للخالق وكل واحد يخليه في حاله، وياريت نسمع من بعض بدل ما نسمع عن بعض، أحسنوا الظن.
ياسمين عبد العزيز وعائلة زوجها السابق: أزمة غيرة
شهدت الساحة الفنية تلاسنًا غير مسبوق بين النجمة ياسمين عبد العزيز والفنانة ريهام حجاج زوجة طليقها محمد حلاوة، بعدما ألمحت الإعلامية بوسي شلبي في تصريحات صحفية إلى أن الطرف الثاني “تقصد ياسمين” غاضبة من زواج ريهام حجاج من محمد حلاوة، بسبب انها لا زالت تحبه، ما أثار ردة فعل قوية على مواقع التواصل الاجتماعي واعتبره البعض محاولة لزرع الفتنة بين ياسمين وزوجها الحالي الفنان أحمد العوضي. وإليكِ بنات المشاهير أجمل من النجمات! ابنة أندريه سكاف تشبه الممثلات الأجانب.
هنا الزاهد: يوم معرفتي بمرض أمي أسود يوم في حياتي
تحدثت الفنانة هنا الزاهد منذ شهر تقريبًا عن فترة صعبة مرت بها بعد اكتشاف مرض والدتها بالسرطان، مشيرة إلى أن أكبر مخاوفها في الحياة هي فقدان شخص عزيز عليها.
وحكت هنا الزاهد متأثرة خلال لقائها في برنامج ABtalks مع أنس بوخش: “أنا كنت في التصوير وقالولي إن ماما تعبانة، كانت هي عملت تحاليل وطلعت النتيجة أنها مش حلوة دا كان من أسود أيام حياتي، ماما بالنسبة ليا أب وأم كأنك بتقول باباك ومامتك تعبانين أنا خوفت جدا وقلت أنا معنديش غيرها في الدنيا أنا بحب عيلتي أوي هما أهم حاجة عندي مش فارق معايا أصحاب مش فارق معايا الدنيا هما أهم حاجة إخواتي ومامتي والباقي بعد كده بكتير”.
وتابعت هنا الزاهد: “دا حصل سنة 2020 وهي الحمد لله دلوقتي أحسن وماشية على الأدوية وكل حاجة تمام”.
وعن أكثر شيء يخيفها في الحياة قالت هنا الزاهد: “بخاف من الفقدان، بخاف أوي على أمي وإخواتي، مقدرش أتخيل بحس أن أمي هتعيش طول حياتي، بخاف تتوجع ودايما بقولها يارب يجعل يومي قبل يومك فتقولي كده إنتي توجعيني أنا، أنا مقدرش أتخيل أي حاجة في أمي هي صديقتي المقربة، فكرة فقدان أي شخص عزيز على قلبي مش بقدر أتخيلها”.
فضل شاكر يتحدث عن طفولته الصعبة في الميتم
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع وثائقي “يا غايب” الذي يروي قصة حياة الفنان فضل شاكر في 9 حلقات عرضت على منصة “شاهد”وتضمن تفاصيل مؤلمة من طفولته ورحلته الفنية.
وتحدث فضل شاكر في الوثائقي بنفسه عن معاناته في طفولته ودخوله دار رعاية الأيتام بسنّ السابعة بسبب الفقر، رغم وجوده بين إخوته، ما سبب له ألماً نفسياً عميقاً لا يزال يرافقه حتى اليوم، مؤكداً أن شعور التخلّي من أقرب الناس كان أقسى عليه من الفقر نفسه، وترك أثراً لا يُنسى في حياته.
وأشار إلى أن بعد خروجه من الميتم بدأ فصلاً جديداً من المغامرات، حيث اكتشف في عمر الـ 15 موهبته بالغناء، فشارك في حفلات وأعراس بسيطة، وبات لديه استقلال مادي بسيط.
كما تحدّث عن قصة حبّه لزوجته “نادية”، التي التقاها في إحدى الحفلات وتزوجها رغم معارضة الجميع بسبب صغر سنّهما ووضعه المادي الصعب، واصفاً إياها بأنها كانت السبب في تغيير مسار حياته الفنية.
وأكد أنه يحرص دائماً على ألا يعيش أولاده نفس المعاناة التي مر بها في طفولته، معبّراً عن امتنانه لعائلته الصغيرة التي صنعت له الاستقرار والنجاح. وإليكِ نجمات تزوّجن أكثر من 6 مرات… تعرّفي إليهنّ.
