في مسقط رأسها في جدّة، تمارس مريم شعلان الغوص الحرّ الذي تعرّفت اليه عندما كانت في الـ10 من عمرها فقط، وذلك حين قررت عائلتها القيام بالغوص بهدف الترفيه والاستجمام. ولكن، بدأت ممارستها الفعلية للغوص الحر قبل عامين بعد رحلة في القارب مع عائلتها، إذ كان هناك مدرب غوص حر يقدم دورة فانضممت إليها. ومنذ ذلك اليوم، أصبح الغوص هوايتي وشغفي.
وعندما بدأت شعلان بدورات الغوص الحر، لم يكن هناك العديد من النساء في المجال ذاته في المملكة، فأدركت حينها أنها كغواصة محترفة، كانت الأصغر سناً، ولم يكن عمرها يتجاوز الـ16عاماً آنذاك.
وأما عما جذبها للغوص الحر بالمقارنة مع أنواع الغوص الأخرى، فقالت شعلان التي تبلغ من العمر 18عاماً، إنها تعشق التحدي فيه، فبالنسبة لها هو أمر الذي لا يتعلق بتحدي الآخرين، بل هو يتمحور حول تحدي نفسي. وإضافةً إلى ذلك، تحب شعلان الطريقة التي تشعر بها وهي في الماء، حيث وصفت تجربة الغوص بأنها "هادئة وتبعث على الاسترخاء بشدة".
ولكن على خلاف ما تظنه شعلان، لا يزال هناك العديد من الأشخاص الذين ينظرون إلى الغوص الحر بشعور من الخوف، فهم يظنون أنه "خارج نطاق قدراتهم"، وفقاً لما ذكرته الغواصة الشابة. ولكن، تؤكد شعلان أنه لا فرق بين الغواص الحر والغواصين الآخرين سوى في مستوى التدريب والخبرة.
اقرئي المزيد: أم سعود حساب لامرأة سعودية عمرها ٧٦ عام يشعل تويتر ويشغل كل مواطنيها!
