إن كنتِ تتابعين أخبار الموضة والصيحات الرائجة فأنتِ تعلمين حتماً أنّ السترة المنفوخة والمبطّنة موضة مسيطرة ولكن طريقة تنسيقها من قبل عاشقات الموضة والنجمات مع الإطلالة الأنيقة والملابس الرسمية حتى لم تقنعني حتى الآن.
رغم أنّ السترات المنفوخة والمبطنة رائجة ولا أرى مانعاً من ارتدائها غير أنّني لم أقتنع بعد بتنسيقها مع التنانير مثلاً أو الإطلالة الرسمية إذ أراها دائماً قطعة حيويّة مناسبة مع الإطلالة الحيويّة فهل توافقين؟
في المقابل، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه القطعة رائجة وأنّه يجب أن أعرض لكِ طرق تنسيقها وإن كانت لم تناسبني ولكن يجب أيضاً أن أحرص على تسليط الضوء على الأسباب أو النقاط التي جعلتني لا تقبّل هذه الموضة.
النقطة الأولى هي أنّ هذه السترة وإن تمّ تنسيقها بطريقة مخطئة ستبدين بوزنٍ زائد أو قصيرة القامة وتحديداً إن نسّقتِ هذه السترة بطولٍ متوسّط مع تنورة مثنيّة أو بطولٍ متوسّط أيضاً وكنتِ قصيرة القامة. أيضاً، لم أتقبّل كثيراً فكرة تنسيق هذه السترة المنفوخة مع التنورة السكيني بالقصّة المستقيمة ولا حتى مع السروال الرسمي والحذاء بالكعب العالي ولكن وجدتها مميّزة مع السروال الرسمي بطول الكاحل والحذاء الرياضيّ مثلاً أو حذاء الكاحل الكلاسيكيّ.
كذلك الأمر، لم أتقبّلها فوق الفساتين الأنيقة والرسمية بالأقمشة الفاخرة كالدانتيل أو المطرّزة بالشكّ ولكن من الممكن أن أرتديها فوق الفساتين الصوفية على سبيل المثال لا سيّما أنها رائجة.
إلى جانب ذلك، لم أتقبّلها فوق التوبات الأنيقة بالأقمشة الرسمية كالتول الشفاف أو المزيّنة بالشكّ والترتر ولكن حتماً تقبّلتها مع الكنزة الصوفية أو أيضاً القميص الكلاسيكيّ.
بالإضافة إلى ذلك، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ بعض الأكسسوارات التي أراها منسّقة مع هذه السترة لم تجذبني أبداً كالأقراط المتدلية والكريستاليّة حيث فضّل مع هذه السترة أن أرتدي الأقراط المدوّرة Hoops كما لم أجد الأحزمة العريضة مع البكل الأنيقة والمزيّنة بالأحجار ملفتة ومكانها أفضّل الأحزمة الجلديّة الكلاسيكيّة إن كان لا بدّ من وضع حزام.