في خطوة جريئة وصريحة، كشفت مجموعة من النجمات العربيات عن خضوعهن لعملية تجميد البويضات، الأمر الذي يعكس تحولاً هاماً في الوعي والقرارات المتعلقة بالإنجاب لدى المرأة العربية.
قامت هؤلاء النجمات بمشاركة تجاربهن الشخصية بكل شفافية، من خلال منشوراتهن وتصريحاتهن التي كانت مصدر إلهام ودعم للعديد من النساء اللواتي ينوين اتخاذ نفس القرار، وبهذه المناسبة تابعي المشاهير الذين غيّروا مفهوم الجمال في عمر متقدم!
4 نجمات عربيات اجرين عملية تجميد البويضات
تعد الفنانة السعودية أسيل عمران من أبرز النجمات اللواتي شاركن تجاربهن الشخصية مع هذه التقنية، موضحة التحديات الصحية التي تعرضت لها خلال فترة التجميد، ومنها تأثيرات الهرمونات على وزنها ومظهرها، مؤكدة أهمية دعم الفتيات اللواتي يخضن هذه التجربة دون الخضوع للأحكام المجتمعية السلبية.
أيضًا الممثلة المصرية ناهد السباعي كشفت عن خضوعها لتجميد بويضاتها بناءً على توصية والدتها، مما يعكس انتشار الوعي الطبي والأهمية المتزايدة لهذه التقنية بين النساء العربيات اللاتي يرغبن في تأجيل الإنجاب لأسباب شخصية أو مهنية. تقنية تجميد البويضات تسمح للنساء بحفظ خصوبتهن لفترة أطول، خاصة في حال وجود عوامل صحية أو مهنية تتطلب تأجيل الحمل.
كانت المودل روز أيضًا ضمن من صرّحن عن خضوعهن لعملية تجميد البويضات مشجعة الفتيات على القيام بهذا الإجراء دون خوف أو تردد. وأوضحت في حديثها عبر حسابها في سناب شات أن عملية التجميد تعطي المرأة شعوراً بالأمان وتحررها من ضغط التفكير المستمر في الزواج والإنجاب.
وقالت مودل روز إن إجراء هذه العملية لا يرتبط بسن محدد، لكن يُفضل أن تتم قبل سن 35 لضمان جودة وصحة البويضات المجمدة. كما أشارت إلى أن تجميد البويضات خطوة مهمة لمن ترغب في التخطيط لمستقبلها الإنجابي بحرية ومسؤولية.
صرّحت الفنانة السورية ديما بياعة هي الأخرى في أحد المقابلات التلفزيونية بأنها خضعت أيضًا لتجميد البويضات مؤكدة أن هذه الخطوة كانت بمثابة “ترتيب لأمورها”، وأوضحت ديمة أن هذا الإجراء يمنح المرأة أملًا وفرصة جديدة لتحقيق حلم الأمومة، حتى وإن واجهت تحديات صحية أو تأخرت في الإنجاب. كما أكدت أنها لم تخفِ سر تجربتها هذه، رغم الانتقادات التي قد تصادفها.
كذلك كانت المؤثرة ملاك الحسيني ضمن صفوف النجمات العربيات اللواتي كشفن عن خضوعهن لهذا الإجراء، وأشارت إلى أنها قامت بتجميد بويضاتها منذ عدة سنوات، وأن ابنها أحمد هو طفل مجمد تم الاحتفاظ به لمدة ثلاث سنوات قبل ولادته، ما يعكس جانباً جديداً من فهمها لعملية التجميد وفوائدها.
ملاك تحدثت عن أن التجربة كانت خطوة مهمة لها ولعائلتها، حيث تساعد تقنية التجميد على تخطيط الإنجاب بشكل أكثر مرونة وتنظيم، خصوصاً في ظل الظروف والصعوبات التي قد تواجه المرأة. وشاركّت ملاك قصصًا وتفاصيل حول كيفية تأثير عملية تجميد البويضات على الحياة اليومية، متطرقةً إلى المزايا والحقائق المتعلقة بهذا الإجراء.
