لكل من تسبح في أفكارها وتبالغ في السيناريوهات الخيالية هذه النصائح لك كي لا تدمرك هذه المواقف التي قد تسيطر عليك وتتعبك وتنسيك جمال اللحظة! في البداية اختبري نفسك: ما هي طبيعة عقلك ودماغك؟
لست وحدك عزيزتي، فالمبالغة في التفكير مشكلة سائدة جدًا بين النساء، لاحظها كل علم النفس وعلم الاجتماع ولها نصائح قيّمة جدًا نحاول مدّك بها هنا.
عامليها كأنّها أفكار ليس الا!
النقطة الأهم والأساسية التي من خلالها يمكنك التحكم بهذه الأفكار المضخّمة التي تعيشين أسيرتها، هي أن تعامليها كأنها أفكار لأنها بالفعل كذلك وليست وقائع. فلا تتعاملي معها وكأنها أحداث فعلية، فلا تعيريها الاهتمام ولا الوقت ولا الطاقة ولا المشاعر، اطرديها وعامليها باستخفاف!
تذكري كم مرّة لم تكن في مكانها
حين تغوصي بأفكار وسيناريوهات، و" لو قال لي سأقول له" و " على ما يبدو يريدون أن" تذكري مباشرةً كم من مرة خطرت لك قبلًا هذه الأفكار ولم تكن صائبة، وهكذا تتمكنين من طردها من داخلك.
اعرفي الفرق بينها وبين الحدس!
انتبهي نحن لا نشجّعك على قتل حدسك، قطعًا لا ولكن عليك أن تفرّقي بين الشعور الذي يأتي بشكل ومضة فكرية في داخلك وبين هذه الأفكار التي يغوص خيالها في اسقاطها على يومياتك وعلى مستقبلك وعلى علاقتك بكلّ من حولك. على فكرة هكذا تنمّين الحاسة السادسة داخلك!
ركّزي على اللحظة
حا،ولي عزيزتي أن تعيشي اللحظة بدلًا من الغرق في المستقبل بأفكار سوداوية تتعبك، ففكري بكل ما تقومين به واعطيه كل الاهتمام واشغلي نفسك بما يجعلك تستمتعين فعلًا بيومياتك وبكلّ ما تقومين به! لذلك، اكتشفي أيضًا كيف تصبحين صديقة نفسك المقربة؟