تعرفي على نصائح مهمة ليكون عام 2021 حافلاً باللحظات السعيدة، بمساعدة الاختصاصية النفسية ميعاد المحيميدي من عيادات الأندلسية لصحة المرأة في جدة، كما سبق لياسمينة أن أطلعتك على حقائق عن السعادة ذكّري نفسك بها يوميًا!
طرحت ياسمينة مجموعة من الأسئلة على الأخصائية ميعاد، والتي تهمك أجابتها لتحظي بعام جديد مليء بالتفاؤل والإيجابية، ولتتعمقي أكثر في ذاتك وتحققي أهدافك، حتى وإن كنت غير محظوظة العام الماضي، فتابعي معنا هذا الحوار…
يعتبر عام 2021 بداية للتفاؤل والأمل، برأيك كيف يمكننا أن نلغي الأفكار السلبية والتشاؤم من المستقبل؟
الحياة عبارة عن خطوات كل خطوة لها مميزاتها وعيوبها، ونحن نعيشها بكل تفاصيلها والأفكار السلبية هي التي تجعل خطواتنا أكثر واقعية، لذلك لا بد من أن نتحدث بعقلانية اتجاه هذه الموضوع، ففكرة الحياة الوردية المثالية وإلغاء الأفكار السلبية خطة تعويضية تشتت الألم وترسلنا لعمق المعاناة، الذكاء يكمُن في كيفية التعامل مع الأفكار وتحويلها لدافع جبار.
> التوتر والاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية تفشياً!
لكل إمرأة مرّت بتجربة سيئة عام 2020 سواء كان فقدان عزيز أو خسارة عمل أو خسارة مادية، ما الكلمة التي توجهينها لهؤلاء السيدات لتخطي مشاعر الإحباط؟
بدايةً ابتسمي، فالتجارب السيئة إذا لم تكن حاضرة في حياتك لن تستشعري بمدى قوتك وتقدمك ونجاحك، وتيقني تماماً أنه وبحجم الألم ستكون جمال خطواتك القادمة، وأن صباحاتك سترسم تفاصيل بداياتك، لذلك أعيدي تصحيح مسار أفكارك وتفاني في صُنع لحظات سعادتك فوحدك من يملك ذلك القرار.
ما أبرز المشاكل النفسية التي تجدين أنها متفشية بكثرة في الوقت الحالي بين أوساط السيدات؟
القائمة متعددة، ولكن التوتر، والاكتئاب هم الأبرز في تلك القائمة، كونهم مصاحبين لجميع الاضطرابات النفسية، وأخطاء التفكير، والمشكلات الزوجية والأسرية.
قدمي لنا كلمات ونصائح محفزة لمساعدة كل فتاة أو سيدة للتخطيط لعام يعمه النجاح والإنجاز؟
أنت قوة لا يُستهان بها، أصنعي قائمة لإنجازاتك ببساطة تفاصيل أيامك، فكوب من القهوة قد يجعلك مبتسمة، وزيارة صديقة قد تغمرك بالسعادة لرؤيتها، فافرحي لأمر تم إنجازه، وحاولي أكثر لتحقيق هدفك، فببساطة كوني أنتِ، فسمعك وبصرك وروحك وقلبك ملكُ لك وحدك، وحياتك وأيامك لا تحسب لشخص غيرك فكوني كذلك وستنعمين بجمال عثراتك.
متى يتوجب على السيدة أو الفتاة التوجه لاختصاصي لتخطي مشكلة أو حادثة مرت بها؟
من أكثر الأسئلة المطروحة بشكل مستمر تبعاً لأهمية هذا السؤال، وأجد أنه لا بد من أن تسأل كل سيدة نفسها مجموعة من الأسئلة:
هل شعرتي بأن روحك تتألم؟
هل فقدتِ لحظات استمتاعك؟
هل أصبح الإحباط يشاركك تفاصيل يومك؟
هل فقدتِ السيطرة على مسار أفكارك؟
فإذا كانت الإجابة: نعم، فإذن أنت بحاجة لمن يمسك بيدك ويرشدك لمحطات قوتك وأمانك.
أخيراً، ما هي أمنياتك لهذا العام؟
الأمنيات عديدة، وأسأل الله عز وجل أن تتحقق لي ولكم ولكن أمنياتي ورسالتي التي صاحبتني لسنوات، هي ضرورة أن يعي كل شخص معنى الألم النفسي وعظم شأنه ومدى تأثيره، وأن يكون هو العون الأول لنفسه.
واخيراً، يمكنك الاطلاع علىأشهر مدربات الحياة في السعودية.
