هل تسامحين خيانة المشاعر؟ موضوع مؤلم ولكن!

لماذا يخون الرجل شريكته مع أخرى أقل منها جمالاً؟

لماذا يخون الرجل شريكته مع أخرى أقل منها جمالاً؟

هل تسامحين خيانة المشاعر؟ حول هذا الموضوع تنقسم الآراء بشكل كبير خصوصاً مع غياب أي مرجع واضح يحدد الاحقية في الجواب، فالمسامحة تبقى قراراً شخصياً تعود لك فقط حين تتعرضين سواء للخيانة الجسدية أو خيانة المشاعر.

ias

تعتبر بعض النساء أن المشاعر أصعب وأشد قساوة مقارنة مع خيانة الجسد، فبذلك دليل على عدم العودة إلى الوراء مع غياب الحب وإمكانية إصلاح مع حصل. وهنا نشير إلى معلومات مفاجئة عن الخيانة.

يا للأسف، بتنا نشهد ارتفاعاً ملحوظا وكبيراً في نسبة الخيانات، في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والتفكك الاسري الحاصل لكن الجديد في الموضوع أن نسمع بتعبير “خيانة المشاعر”، ما يعني أن الحبيب توقف عن حبك أو أقله بدأت طاقته وتركيزه يتحولان إلى مكان آخر، وذلك لأسباب عدة جوهرية بأغلب الأحيان.

ما الأصعب من الخيانة الجسدية؟

ويبقى السؤال هنا، هل برأيك يمكنك أن تسامحي على هذا النوع من الخيانة حتى لو لم تكن جسدية؟ وهل يمكنك أن تثقي بالشريك مجدداً؟

ما الأصعب من الخيانة الجسدية؟

أحياناً، ينصح خصوصاً في هذه الحالات الصعبة باللجوء إلى استشارة نفسية للعلاقات بغية العمل على إصلاحها، شرط وجود رغبة حقيقية من الفريقين على ذلك لاسيما مع وجود عائلة وأولاد فالانفصال أو الطلاق ليسا بالحسبان.كما من الضروري جداً اعتماد المصارحة والشفافية المطلقة، والتحدث بالأسباب الكامنة التي آدت إلى هذه الخيانة بغية الوصول إلى لب المشكلة بهدف إصلاحها من ثم رسم خرطية طريق واضحة وبسيطة للعمل عليها سوياً. ونلفت هنا إلى نجمات اختبرن ألم خيانة الزوج وتخطّينها بشجاعة

صحيح أن الموضوع قد يبدو صعباً أو شبه مستحيل، خصوصاً عند ادراكك لهول حجم الخيانة وصعوبة استيعابك لها، بحيث ستمرين بمشاعر الغضب والحزن والقهر وعدم الثقة مجدداً ما قد ينعكس سلباً عليك في مجالات عدة لكن المهم بعد تخطي هذه المرحلة التي ستكون صعبة للغاية أن تقتنعي فعلاً بالقرار الذي ستتخذينه من بعدها، فهل ستتخلين عن العلاقة بشكل كلي وتمضين قدماً باتجاه مغاير أم ستقررين خوض معركة الإصلاح بكل ما تعاني منه من خراب وتحديات وطاقة سلبية؟

المهم أيضاً ألا يكون قرارك محض مبني على المشاعر والأحاسيس التي تكنيها للشريك، بل أيضا من المهم أن تحكمي عقلك في هذا الموضوع لان مصيرك على المحك.

على أمل ألا تمرّي بهذه التجربة القاسية!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية