هل تشعرين بالذنب لما تأخذين من استراحة؟ هذه الإشارات تقول إنكِ تحتاجينها فعلًا

هل تشعرين بالذنب لما تأخذين من استراحة؟ هذه الإشارات تقول إنكِ تحتاجينها فعلًا

هل تشعرين بالذنب لما تأخذين من استراحة؟ هذه الإشارات تقول إنكِ تحتاجينها فعلًا

نحتاج جميعًا إلى استراحة من وقت لآخر لإعادة الطاقة إلى أجسامنا من وقت للآخر، فضغوط الحياة والعمل قد تجبرنا على الإقدام على هذه الخطوة. ومن هنا، تعرفي على 3 قرارات يومية صغيرة تذكّرك بأنك في مكانك الصحيح!

ias

من الجدير ذكره أن العقل السليم ضروري لصحتنا بشكل عام، إذ إنه يدير حياتنا بكل سلاسة، ويعطي الأوامر أو مفاتيح العمل للجسد، للقيام بما يتوجب علينا فعله؛ لنكمل حياتنا بطاقة وإيجابية وحكمة وإنتاج وتقدم.

إشارات تدل على أنك بحاجة للإستراحة

هناك العديد من الإشارات الواضحة التي تؤكد ضرورة الابتعاد عن ضغوط الحياة، وأخذ نقاهة وهي:

كثرة الشكوى:
عندما تكوني مثقلة بشيء ما، فمن الشائع جدا ومن الواضح أن تكوني سلبية، كل شيء من حولك يبدو وكأنه عبء أو صداع في رأسك، قد تجدين أيضا أشياء أحببتها ذات مرة مزعجة بعض الشيء الآن، وتجدين نفسكِ في مواقف تشعرين فيها أن كل شيء خاطئ.
إذا كنتِ تشعرين أنكِ تشكي من الأشياء الصغيرة التي لم تكن مهمة من قبل، فقد تكون هذه علامة على أنكِ بحاجة إلى أخذ بعض الوقت من أجل سلامك العقلي. وقد يهمكِ الإطلاع على صفات الشخصية القوية للمرأة.

هل تشعرين بالذنب لما تأخذين من استراحة؟ هذه الإشارات تقول إنكِ تحتاجينها فعلًا
هل تشعرين بالذنب لما تأخذين من استراحة؟ هذه الإشارات تقول إنكِ تحتاجينها

عقلك مشغول دائماً:

هل تواجهين تدفقاً للأفكار في عقلكِ بشكل متكرر، ويصعب التحكم فيه، وتجدين نفسكِ تكافحين لحل مشكلة معينة؟.. هل تشعرين بأن تلك الأفكار عبارة عن اجتماع لا نهاية له، وتتضارب مع أفكاركِ الداخلية؟.. إذا أجبتِ بـ(نعم) على أيٍّ من هذه الأسئلة، فإن ذلك يعني أن عقلكِ بحاجة إلى استراحة، بشكل دوري.

لذا، فكري في ما يساعدكِ على تهدئة عقلكِ، حيث يمكن أن يكون ذلك بالاستماع إلى الموسيقى أو المشي أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو مشاهدة فيلمكِ المفضل.

التأمل، أيضاً، وسيلة قوية لتهدئة عقلكِ، حيث يمكن أن يساعدكِ العديد من الممارسات في تحقيق ذلك.. ابدئي مثلاً بفترات قصيرة من الهدوء الصامت، وزيديه تدريجياً إلى 30 دقيقة كل يوم. كذلك، تعد اليقظة الذهنية ممارسة رائعة، حيث تتعلق بتهدئة عقلكِ، والاتصال بعالمكِ الداخلي. وفي السياق ذاته، سبق وأن أخبرناكِ عن  طرق وأسرار ناجحة تتبعها أغلب سيدات الأعمال لتحقيق المكاسب، اطلعي عليها جيدًا وحاولي تطبيقها!

تعاني مشاكل النوم المستمرة:

نبدأ بالأسئلة: هل تواجهين صعوبة في النوم؟.. هل تستيقظين عدة مرات أثناء الليل؟.. هل تشعرين بالتعب وعدم القدرة على العمل بشكل صحيح أثناء النهار؟.. إذا كنتِ تعانين أياً من هذه المشكلات، فقد يكون ذلك علامة على أن دماغكِ يحتاج إلى الدعم.

قد يشير وجود مشكلة في النوم إلى أنكِ تكافحين أفكاراً غير مفيدة، فالأفكار التي تستمر في الدوران برأسكِ تمنع جسدكِ من الاستقرار، وربما تحاولين التحكم في أشياء خارج نطاق سيطرتكِ، وكلما كنتِ مرهقةً، كلما أصبح من الصعب رعاية عقلكِ؛ لأن قلة النوم تؤثر على عمله.

ويمكنكِ تعلم تهدئة عقلكِ وجسدكِ قبل النوم، بتجنب استخدام هاتفكِ الذكي، وأخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي، والأخبار؛ للانفصال عن مشاكل العالم، حيث يجد بعض الأشخاص أن تدوين اليوميات طريقة فعالة؛ لإطلاق العنان لأفكارهم، ومخاوفهم.

كما يمكنكِ إشعال شمعة، والجلوس في صمت، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة؛ للمساعدة في تحضير عقلكِ للنوم، وحاولي ألا تحفزي عقلكِ وعواطفكِ قرب نهاية اليوم.

هل تشعرين بالذنب لما تأخذين من استراحة؟ هذه الإشارات تقول إنكِ تحتاجينها فعلًا
هل تشعرين بالذنب لما تأخذين من استراحة؟ هذه الإشارات تقول ذلكِ

زيادة التعب بغض النظر عن مقدار نومك:

هل تشعرين بالتعب طوال الوقت، حتى عند النوم؟.. هل تشعرين بأن كل شيء صعب؟.. هل تغمركِ المشاعر بسهولة؟.. بكل بساطة أنت لستِ بحاجة إلى العيش بهذه الطريقة للتغلب على الإرهاق، فمن الضروري الاعتناء بنفسكِ، حيث يجب عليكِ الانخراط في أنشطة تساعدكِ في الاسترخاء والعناية بجسمكِ وتهدئة عقلكِ والاستمتاع بالحياة، وتأكدي من تناول وجبات صحية، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، وقضاء الوقت مع الأشخاص الذين تثقين بهم.

لذا، حافظي على حدود صحية، ولا تسمحي للآخرين بامتصاص الطاقة منكِ، وانتبهي جيداً لما يحدث في عالمكِ الداخلي، وبمجرد شعورك بأن هناك شيئاً غير متوازن، حددي ما يجب عليكِ فعله، حتى لو كان مجرد أخذ لحظة للقيام ببعض التنفس العميق، ولا تتردي في طلب المساعدة من أحد أفراد الأسرة، أو الأصدقاء، أو المتخصصين، حيث إن طلب المساعدة علامة على القوة، فدماغكِ يحتاج إلى استراحة كافية؛ للبقاء بصحة جيدة.

تشعري بالانزعاج أكثر من المعتاد:

هل تغضبين من بعض القضايا البسيطة، التي لا تزعجك عادةً؟.. هل بدأ أصدقاؤك يتجنبونكِ؛ بسبب سلوككِ مثلاً؟.. لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو. نعم، ربما تكون هناك مشكلات أساسية لا تزال عالقة، الأمر الذي يحتم عليك الاستفادة من متخصص يسلط الضوء على تلك المشكلات؛ حتى تتمكني من الشفاء. اطلبي من الأصدقاء وأفراد العائلة مساعدتكِ، واسمحي لهم بإخباركِ عندما يؤثر انزعاجكِ في علاقاتكِ معهم. في السياق ذاته، قد يهمكِ الإطلاع أيضًا على عادات عليك التخلي عنها في 2024 لتحقيق النجاح!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية