ياسمينة تقابل باسكال كاميا في مونتي كارلو خلال زيارتها إلى موناكو

صورة لباسكال كاميا

صورة لباسكال كاميا

خلال زيارتها الأخيرة إلى موناكو، حظيت ياسمينة بفرصة لقاء باسكال كاميا مدير عمليات الألعاب والفنادق والمطاعم في Société des Bains de Mer في مونتي كارلو الذي التقيناه في أوتيل دو باريس حيث أمضينا أيّاما من الجمال والرفاهية.

ias

ساعة من الوقت قد لا تكون كافية لتسليط الضوء على هذه الشخصية اللافتة والمميزة في تاريخ موناكو، فباسكال ومع مسيرة مهنيّة حافلة، وشغف كبير منذ الطفولة، وحلم دائم بالمساهمة في السمعة الدولية للإمارة جعلنا نشعر مع كل إجابة له، أنّه فعلًا في سباق مع الوقت، وأنّ كل النجاحات التي حقّقها ما هي إلا البداية، وأنّ حماسة التميّز لا تخبو مع الوقت، بل تزيد.

يقول باسكال :” “دخلنا في سباق المسافات الطويلة لجعل موناكو الوجهة الأكثر جمالًا وحصرية للألعاب في أوروبا. أنا عداء ماراثون. أنا أعرف القدرة على التحمل. موناكو لا تزال في اللعبة! ” وما هذه الجملة إلا تأكيد على الاختيار الصحيح لهذا الشاب الحاصل على درجة الماجستير في العلوم في الاقتصاد ودبلوم إدارة الفنادق ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال للشركات والذي عمل بلا كلل منذ تعيينه في العام 2015 نائبًا للرئيس التنفيذي لشركة Monte-Carlo Société des Bains de Mer، ومهمته: جعل Monte-Carlo Société des Bains de Mer وجهة الألعاب والسياحة الأكثر تميزًا في أوروبا.

وبعدما عمل بلا كلل على مدى السنوات الخمس الماضية للجمع بين أعمال المجموعة في مجال الألعاب والضيافة لتقديم تجربة فريدة لعملاء الألعاب ، سيتولى باسكال كاميا بطبيعة الحال منصب رئيس عمليات الألعاب والضيافة والمطاعم الموحدة في يوليو 2021.

يشير باسكال خلال اللقاء إلى أنّ موناكو هي المكان الأمثل للسياحة الفخمة لكل أفراد العائلة، الذين يحصلون على فرصة التمتع برفاهية الإمارة، وطقسها، ونشاطاتها، وجاذبيتها التي يجعلها بعيدة حتى عن المنافسة مع الوجهات الأخرى. وللفورمولا 1 دائمًا حصّة في حديثه الذي يصفها بأحد أكثر المميّزات التي تجذب السيّاح أكثر نحو موناكو باختلاف أعمارهم، لافتًا إلى الجنسيّة الأميركيّة تتصدر لائحة الجنسيّات التي تزور المكان، أما المرتبة الثانية فهي الروسية، ثمّ الشرق الأوسط، وطبعًا شعوب أوروبا نظراً لقربها منهم.

ويعتبر باسكال أنّ عوامل عديدة اجتمعت للوصول إلى هذه المرحلة، هو التاريخ العريق لهذا المكان، الحضارة التي يحبّها الجميع، الرياضة، الجمال، لايفستايل متناسق من ناحية المذاقات المتنوعة والأناقة اللامسبوقة، والتخطيط الدقيق لروّاد المرحلة السابقة الذين كان لديهم بعد نظر؛ هذا المزيج هو الذي حقّق النجاح الذي نحن في فيه اليوم بحسب تعبيره.

وردا عن السؤال ما إذا كانت موناكو لعبة، ما هي اللعبة التي تعكسها، يقول باسكال أنّها لعبة رياضية يحبّها الجميع، فيها الكثير من التحديّات والفنون.

الجلسة تخلّلها الكثير من المتعة مع شخصيّة باسكال المحبّبة إلى القلوب، إلى جانب احترافه وخبراته المذهلة في عالم السياحة والفنادق.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية