يُقلل من احترامك ويحرق قلبك مراراً وتكراراً.. لكن لا يمكنك التوقف عن حبه!

يُقلل من احترامك ويحرق قلبك مراراً وتكراراً لكن لا يمكنك التوقف عن حبه

عزيزتي، هل غالباً ما ترين نفسك واقعة في حب الشخص غير المناسب بك؟ من يقلل من احترامك ويهينك ويؤذي مشاعرك لكنك تجدين نفسك واقعة في حبه غير قادرة على كرهه أو نسيانه؟

ias

الموضوع لا يتعلق بالمشاعر أو الاحاسيس أو الحب، فاطمئني هذا ليس حباً حقيقاً بل مجرد وهم تختبرينه وتقنعين نفسك به خشية نسيان الماضي أو المضي قدماً نحو مستقبل مجهول المصير.

الموضوع يتعلق بالكبرياء لديك، لأنك تشعرين بان معاملة الشريك القاسية لك تؤذي غرورك وثقتك بنفسك وبالتالي تحتاجين الى اقناع نفسك بأن الحب تضحية وبأنه يحبك فيعاملك هذه المعاملة السيئة لانه يغار على مصالحك.

وبالتالي عليك الاستيقاظ فوراً من هذا الوهم الذي تعيشينه لانه يشكل خطراً كبيراً عليك وعلى سلامتك وصحتك النفسية والعقلية، فمن شأن هذا النوع من العلاقات أن يؤثر سلباً على كل مجريات حياتك، من مهنية وعاطفية واجتماعية.

لذا من المهم أن تعي خطورة الموقف الذي تضعين نفسك فيه، فهذا ليس بحب حقيقي بل مضيعة لوقتك وطاقتك علماً أن من شأن هذه العلاقة المريضة أن تحرمك من فرصة التعرف إلى الشريك المناسب لك الذي يؤمن لك ما تستحقينه من حب ومشاعر صادقة ومعاملة حسنة ودلال.

ولا تصدقي مقولة أن المعاملة الحسنة والدخول في علاقة عاطفية مع شريك طيب القلب سيؤدي بك الى الشعور بالملل، فهذا ليس بصحيح بل على العكس تماماً، شرط أن تتقني فن اختيار الحبيب المناسب لك، استناداً الى ما يمليه عليك عقلك وقلبك في آن.

اقرئي المزيد:أكثر 3 أمور تزيد من جاذبيتك أمام الرجل.. ما هي؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية