إذا نظرت الى شوارعها ومنتجعاتها المطلية باللونين الابيض والأزرق تعتقدين لوهلة أنك وطأت اليونان، إلا أن مدرجاتها التاريخية وحماماتها الأسطورية تنقلك الى إيطاليا وتأخذك في جولة الى عمق الحضارة الرومانية. فيها تتداخل الثقافات والحضارات وتنكشف لك الأحداث التاريخية والتي تجعلك تتساءلين: أين أنا؟ إننا لا نتكلّم عن إحدى البلدان الأوروبية، وإنما عن تونس موطن الملكة اليسار، هذا البلد الذي يتيح لك فرصة سياحية لا تجدينها في أي بلد آخر.
في ما يلي، تستعرض لك ياسمينة الاسباب التي تدفعك الى زيارة تونس في أقرب فرصة ممكنة:
مدينتا سوسة وسيدي بو سعيد
لا تشبه تونس غيرها من بلدان العالم، ففيها تمتزج الحضارات القديمة مع التجدد وحبّ الحياة. وإذا كنت تحبين الاسترخاء وامضاء إجازتك على الشاطئ، زوري منطقة سوسة الملقبة بجوهرة الساحل والتي تستقبل سنوياً ملايين السياح حول العالم. ولا تنسي زيارة سيدي بو سعيد التي تشبه بأبنيتها ومنتجعاتها اليونان.
مدرج ومسرح الجم الروماني
إذا زرت مسرح مدينة الجم الجنوبية ستعتقدين لوهلة أنك في إيطاليا، خصوصاً أنه يشبه الى حدّ بعيد المدرج الروماني "كولوسيوم". وإذا كنت ترغبين في توثيق معلوماتك الثقافية والتاريخية، احرصي على زيارة مسرح مدينة الجم لتتمتعي بتجربة سياحية لا مثيل لها.
الحمامات الرومانية
صحيح أن تونس تحررت من هيبة الرومان منذ آلاف السنوات، إلا أن الحضارة الرومانية لا تزال حاضرة بقوة فيها وخصوصاً في الحمامات.
مدينة توزر
بالرومانية تسمى "توزورس" وتعني مدينة الأحلام. اشتهرت مدينة توزر التونسية بواحاتها الكبيرة والجميلة والتي ترتوي من مئتي نبع، وبغابتها الكبيرة. هنا ستتمتعين بتجربة بيئية لا مثيل لها.
طبق الكسكس
لا يمكنك مغادرة تونسي من دون تذوق طبقها الشهير الكسكس والذي يمكنك تناوله إما مع اللحم أو بالخضار.
اقرئي المزيد: 5 أسباب تجعلك تقطعين تذكرة السفر فوراً … لزيارة المغرب!
