شهد اليوم 12 سبتمبر متجر بوتيك1 أرقي متاجر الموضة في دبي, انطلاق مجموعة مصممة الأزياء الإماراتية مدية الشرقي خريف/شتاء 2012
نشأت مدية الشرقي ابنة حاكم الفجيرة سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي في جو تطبعه الموضة، شاهدت منذ نعومة أظافرها الخياطين يصممون أثواباً في غاية الروعة فأحبت عملية التصميم. أطلقت علامتها التجارية التي تحمل اسمها بعد تخرجها من جامعة اسمود الفرنسية المرموقة للأزياء. إلتقت ياسمينة بمدية وحدثتها بالتفصيل عن تصميماتها.
اخترت الألوان الهادئة وشديدة النعومة لتميز مجموعتك, فلماذا؟
حاولت الخروج عن المألوف والبعد عن الألوان الداكنة التي طالما تميز بها الشتاء. فاخترت الألوان الفاتحة التي سوف تفضلها الفتاة الخليجية, حيث أن تلبية احتياجاتها هو أول اهتماماتي.
تميزت معظم موديلاتك بالحشمة بوجه عام, هل قصدت ذلك؟
نعم بالفعل قصدته, فمعظم الفساتين تأتي من الخارج بدون أكمام أو شديدة القصروالتي غالباً ما تحتاج إلى بعض التعديلات لتصلح للظهور بها في المناسبات المختلفة, فأردت أن أصمم موديلات تتماشى مع احتياجاتنا كخليجيات وتواكب الموضة في نفس الوقت.
كيف استطعت تنويع وتميز كل قطعة عن الأخرى لتبدو بهذه البساطة والأناقة في اَن واحد؟
لقد استخدمت مجموعة مختلفة من الأقمشة ودمجتها سوياً منها الكريب والجلد والجبير والشيفون والصوف, كما نوعت أيضاً في اختيار القصات.
هل واجهتك صعوبات بحكم منصب والدك ومكانته في الدولة؟
بالفعل واجهتني صعوبات كثيرة, ولولا دعم والدتي ومساندتها لي وإيمانها بموهبتي, لما خرجت تصميماتي إلى النور.
ما هي رسالتك التي تكمن وراء تصميماتك؟
أود أن أغير مفهوم الأناقة المرتبط دائماً بالتطريز الكثيف باستخدام الشك والكريستال وغيره. حيث من الممكن أن تخلو القطعة من أي تطريز وتستخدم للسهرة مع أناقة ملحوظة.
كما أتمنى أن يأتي الغرب يوماً ما لتفقد موديلاتنا وشرائها, لأننا نملك من المواهب والتراث ما يكفينا ويمكننا من الريادة, وأنا أشعر أن هذا اليوم ليس ببعيد, فنحن نبهر العالم بمشاركاتنا الدائمة في المهرجانات وعروض الأزياء العالمية.
وأتوجه في النهاية بتقديم جزيل الشكر لبوتيك1 لإتاحته الفرصة لي لعرض مجموعتي لهذا الموسم بمتجره الراقي.
شاهدي مجموعة مايكل كورس لربيع 2013
استعدي لحضور مهرجان «عالم من الأزياء»
