تطبيق "أبشر" الإلكتروني في السعودية: هل أنت معه أم ضدّه؟

تطبيق "أبشر" الإلكتروني لمراقبة النساء في السعودية: هل أنت معه أم ضدّه؟

منذ أيّام والمواقف حول تطبيق "أبشر" الإلكتروني تتفاوت، بين مؤيد ومعارض، وهو التطبيق أطلق ليسمح بتعقب النساء في المملكة ومراقبتهن، ولهذا السبب أصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً رسمياً تبرر فيه ضرورة استعماله بعد ما حصل مع رهف القنون منذ أشهر، ومسالة هروبها إلى كندا. 

ias

في التفاصيل، أصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً رسمياً حول هذا الأمر للرد على الانتقادات الدولية التي طالتها. وقالت الداخلية السعودية ردا على الانتقادات التي طالت التطبيق والاتهامات التي وجهت لحكومة المملكة بمنح الرجال سلطة مراقبة تحركات نسائهم، أنّ مصدراً مسؤولاً لديها علق على ما يتم تداوله حول استخدام التطبيق كأداة رقابية قائلاً إن الوزارة تستنكر “الحملة المغرضة المنظمة التي تسعى للتشكيك في غايات تطبيق خدمة "أبشر".

> التطبيق يواجه نقداً عالمياً والمملكة في طريقها إلى حل الأمر وتبريره بقوة

وكان قد تعرض هذا التطبيق الذي توفره وزارة الداخلية السعودية لتقديم العديد من الخدمات عبر الهواتف الذكية، لانتقادات لاذعة من قبل سيناتور أمريكي يدعى رون وايدن،، اعتبر أن الحكومة السعودية منحت الرجال حق مراقبة النساء لمنعهم من السفر والهروب من المملكة، موجّهاً رسالة إلى الرئيسين التنفيذيين لشركتي أبل وغوغل، يطالب فيها بمنع تحميل هذا التطبيق على منصاتهما الرقمية.

مما استدعى رداً من الرئيس التنفيذي لأبل، تيم كوك، قائلا إنه سينظر في حقيقة هذه الادعاءات وسيرى ما إذا كان يستخدم التطبيق كأداة رقابية على النساء السعوديات، وفقا لصفحة “أبل إنسايدر” الرسمية على موقع تويتر.

هنا نود أن نعرف رأيك فيه كإمرأة سعودية؟ وما إذا كنت تقبلين به أو ترفضينه؟! وهل تجدين أنّه يستحق كل هذا الهجوم عليه؟

إقرئي المزيد: كارتييه: حكاية من صميم المرأة وعلاقة حبّ مع العالم العربي

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية