هل تمنيت يوماً أن تكون دميتك تشبهك؟ هل عندما كنت صغيرة كنت تحاولين أن تجعلي الدمية التي تمتلكينها أقرب إلى الحقيقة؟
بالطبع إجابتك هي نعم. إلاّ أن شركة الالعاب العالمية هذه أطلقت ألعاباً تشبه الأشخاص المختلفين، بمعنى أولئك الذين يملكون بعض التشوّهات الخلقيات في شكلهم الخارجي.
إطلاق دمية باربي لإليزابيث تايلور
فقد عملت هذه الشركة العالمية على إطلاق مجموعة من الدمى التي تملّكت تشوّهات مختلفة من بقع التي تكون موجودة عند الولادة، أو حتى الجروح التي قد تظهر بعد تعرّض الطفل لحدث معين، دمية تضع سمّاعة في أذنها حتى تسمع، دمية تتحرك بواسطة عصا. حتى وصلت هذه الشركة إلى حدّ وضع اللعبة على كرسي متحرك.
الهدف من إطلاق هذا النوع من الالعاب، إشعار هؤلاء الاطفال بأنهم غير مختلفين حتى لو أنهم يملكون بعض التشوّهات الخلقية.
بالصور، شبيهات دمية باربي مع عمليات التجميل
وفي هذا الاطار، أطلقت حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "Toy like me" أي "دمية تشبهني. والهدف من هذه الحملة حثّ صانعي الألعاب على صناعة الالعاب وليس بالضرورة أن تكون كاملة بل يمكن لها أن تحمل بعض التشوهات الخلقية. هذه الصفحة عبر "فايسبوك" أطلقت مع صور هذه الدمى التي أطلقت في هذا الاطار. وسيعود قسم من الأرباح لجمعية يتم اختيارها من قبل المتابعين على هذه الصفحة. ووعدت الحملة إدخال هذا النوع من المشاريع على مجموعة أخرى من الالعاب في مراحل مقبلة منها.