ليدي ديانا

Clothing, Apparel, Evening Dress

ولدت ديانا أميرة ويلز و"القلوب" في الأول من  يوليو  في العام 1961 في ساندرينجهام، نورفولك شمال الريف البريطاني، أمضت فترة طفولتها وسط مشاكل طلاق أبويها، وبعدها عاشت مع أمها في شقة في لندن. كانت أوائل مراحل تعليمها في مدرسة سيلفيد في  Kings Lynn وبعدها  Riddlesworth في نورفولك ثم مدرسة المرج الغربية للبنات.

ias

 

 في سن السادسة عشرة من عمرها ألتحقت بمعهد Albin Videmanette في  سويسرا، وبخلاف دراستها فقد كانت بارعة في السباحة والغطس قيل ها كانت تصبح راقصة باليه ولكنها لم تدرس الباليه بجدية ولسبب طولها الفارع أيضاً الذي لا يصلح لمثل هذة المهنة. لم تحصل ديانا على أي مؤهلات دراسية، مما دعاها أن تطلب من أبويها السماح لها بالانتقال إلى لندن قبل أن تتم السابعة عشرة من عمرها واشترت شقة هناك وعاشت فيها حتى عام 1981، وفي خلال تلك المدة سعت للحصول على دبلوم الطبخ على الرغم من أنها كانت تكره الطهو، كما عملت في أكادمية للرقص، وبعدها عملت كمنظفة ونادلة قبل أن تجد وظيفة في روضة أطفال.

 

 

بعدها قامت العائلتان بتعريف ديانا إلى الأمير تشارلز ، وارتبطا رسمياً في 24 فبراير 1981 وتزوجا في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو 1981 وسط احتفال شاهده ما يقرب من بليون شخص حول العالم. أنجبت من الأمير تشارلز "ويليام" و "هاري".  وفي أواخر الثمانينات كانت هناك مشاكل كبيرة بين ديانا وتشارلز أدت إلى الانفصال وكان كل واحد منهما يتحدث لوسائل الاعلام العالمية ويتهم الأخر بأنه السبب في انهيار الزواج، وبخلاف ذلك كان تشارلز مستمراً في علاقته القديمة بكاميلا باركر Camilla Parker بينما كانت ديانا على علاقة بجيمس هويت. وفي 9 ديسمبر 1992 انفصلت ديانا عن تشارلز، ومع مرور الوقت انقطعت صلتها بأفراد العائلة الملكية فيما عدا سارة فيرجسون دوقة يورك سابقا، وليتم الطلاق في تم 28 أغسطس 1996.

 

وفي الفترة من منتصف إلى أواخر الثمانينات اشتهرت بتدعيمها للمشروعات الخيرية وكان ذلك من نابع دورها كأميرة، وقد شوهدت صور ديانا في جميع أنحاء العالم من خلال رحلتها إلى حقل ألغام في أنجولا وهى ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص. 

في الثلاثين من أغسطس من العام 1998 كانت ديانا وصديقها عماد الفايد الملقب بـ "دودي" ابن رجـل الأعمال محمد الفايد يتجهان إلى إحدى  فنادقه ليلقا حتفهما معاً في حادث سير مروّع  في نفق Pont D’ Alm، حيث فقد السائق السيطرة على السيارة نتيجة ملاحقة المصورين لهم، والتي قيل لاحقاً أنّها عمليّة اغتيال، وليست قضاء وقدر.

وفي العام 2014 استقبلت الصالات السينمائيّة فيلم يتناول سيرتها الشخصيّة من بطولة نايومي واتس.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية