لهذا السبب تعانين من الأرق عند تغييرك لمكان النوم

لماذا تعانين من الأرق عند تغييرك لمكان النوم؟

هل تعانين من الأرق عند تبديلك لمكان نومك؟ وهل غالباً ما تجدين صعوبة للتأقلم مع الأماكن الجديدة، خصوصاً مع الانتقال الى منزل جديد أو السفر؟

ias

اختبري نفسك: هل تنالين قسطأ كافياً من النوم؟

لا تقلقي، فالأمر أكثر من طبيعي، وهو شائع الى حد كبير بين عدد لا بأس به من الأشخاص حول العالم.

وفي هذا السياق، أكد عدد من العلماء، في دراسة أجريت حديثاً، أن ظاهرة الأرق في الأماكن الجديدة هي عبارة عن إرث من الإنسان القديم، الذي كان يضطر للتيقظ المستمر في الغابات والبراري ليلاً، تحت تأثير غريزة حب البقاء وتفادياً لخطر الوحوش.

وأشار خبراء الصحة إلى أن السبب من وراء الأرق والتقلّب خلال النوم في الأماكن الجديدة ناجم عن قلق الدماغ من المكان الجديد والمجهول، وأن الشطر الأيسر في دماغ الإنسان هو المسؤول عن الأرق الذي يستولي على معظم الناس خلال قضاء ليلتهم الأولى في مكان جديد. (تعرفي مع ياسمينة على5 وسائل للتخلص من الأرق)

وأجرى الباحثون مسحاً دقيقاً لأدمغة فريق من الرجال والنساء الأصحاء خلال الليلة الأولى من نومهم في مكان جديد، وعاودوا المسح الدماغي للأشخاص الخاضعين للاختبار بعد أسبوع من النوم في المكان ذاته.

وخلصت هذه الدراسة إلى أن تأثير ما صاروا يصفونه في تجاربهم بـ"الليلة الأولى" يندرج ضمن المظاهر الطبيعية البدائية للحفاظ على البقاء، إذ يبقى نصف الدماغ متيقظاً عند النوم للشعور بأي خطر خارجي محتمل، ومراقبة المحيط الموحش.

وبالتالي، كل ما أنت بحاجة إليه، يا عزيزتي، هو بعض من الوقت للتأقلم مع مكان نومك الجديد والمحيط الذي تعيشين فيه.

اقرئي المزيد: هل تريدين التخلص من الأرق؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية