يبدو أنّ حرب المحامي نبيه الوحش على الفنانة هيفاء وهبي لن تنتهي في القريب العاجل أبداً.
فقد رفع ضدّها مؤخّراً، دعوى قضائيّة يتّهمها فيها بتزوير جنسيّتها وأرواقها الثبوتيّة اللبنانية، مشيراً إلى أنّها في الحقيقة مصريّة الجنسيّة، لأنّ والديها نوال أحمد عبد القادر ومحمد عبد الرحيم الهندي هما مصريّان، داعماً أقواله بصورٍ عن البطاقات الشخصيّة لهما.
و أضاف أنّ هيفاء تحمل ثلاثة جوازات سفر مختلفة وكلّ جواز فيه تاريخ ميلاد مختلف مع أنّ الحقيقة هي أنّها من مواليد عام 1976.
والملفت في الموضوع أنّه وللمرة الأولى، لم تردّ هيفاء وهبي على هذه الاقاويل ولم تهدّد باللجوء إلى القضاء كما إعتدنا عليها أن تفعل، وهذا الموقف مماثلٌ جدّاً للصمت الذي يعتمده طليقها أحمد أبو هشيمة عقب شائعات إرتباطه من فتاة مصريّة تدعى منار عبده.