بدأ اليوم تنفيذ توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإدراج اللغة الصينية كمقرر على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية، وسيتم توزيع مناهج الكتب الصينية لبعض المدارس كمرحلة أولى من تنفيذ هذا القرار.
لماذا اللغة الصينية؟
تأتي هذه الخطوة بهدف تعزيز العلاقات الثقافية بين دولة الصين الشعبية والمملكة، ذلك بالإضافة لأهمية تأسيس جيل جديد من المواطنين الذين يتقنون اللغة الصينية بشكل جيد، ليتسنى لهم الاستفادة بشكل كبير من الخبرات والمعارف الصينية في جميع المجالات مستقبلاً، والجدير بالذكر أن الصين احتلت المركز الأول من حيث عدد التأشيرات السياحية الصادرة.
سيطبق إدراج المنهج الصيني في المملكة بمرحلته الأولى على ثلاث مدن بالمملكة والتي هي: الرياض، والمنطقة الشرقية، ومحافظة جدة، وذلك من خلال 12 مدرسة ثانوية في هذه المناطق، وبهذه الخطوة تلتحق المملكة بخمس دول من سكان العالم الذين يتقنون اللغة الصينية، بدءاً من الدولة الأم، ومروراً بسنغافورة والدول المحيطة بها.
تتمتع دولة الصين بتقدم علمي وتقني هائل، وهذا ما جعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يدرك ضرورة محاكاة هذه الدولة فيما حققته من إنجازات علمية، ونهضة صناعية، جعلتها من أكبر اقتصادات العالم، الأمر الذي يحتاج في المقام الأول إلى التعايش مع شعبها ومخاطبتهم بلغتهم لتعرف أكثر على حضارتهم وأسلوب حياتهم الذي جعلهم يصلون لهذه المكانة، تعرفي أيضاً على أجدد إصدارات الموضة بمناسبة رأس السنة الصينية 2020.