نخبركِ اليوم عن طبيب تجميل فرنسي صدم المتابعين بتقييمه لجمال النجمة اللبنانية وملكة جمال لبنان سابقًا نادين نجيم والديفا هيفا وهبي، وأيضًا النجمة مايا دياب.
انتشر مقطع فيديو مصور لطبيب تجميل، وهو يشرح العمليات التجميلية التي قامت بهن نجيم ووهبي، ليقوم لاحقًا بإعطاء العلامات التقييمية لجمالهن، فكيف جاءت النتيجة؟
تقييم نادين نجيم كان صادمًا للغاية!
انتشرت عدة مقاطع مصورة على مواقع التواصل الإجتماعي، لطبيب تجميل أجنبي، تبيّن بعد البحث أنه جراح تجميلي فرنسي يدعى فيفيان موريس.
وسرعان ما غزت هذه المقاطع تطبيقات السوشال ميديا، حيث ظهر فيها الطبيب وهو يحاول تقييم جمال بعض النجمات اللبنانيات، وهنّ النجمة اللبنانية وملكة جمال لبنان سابقًا نادين نجيم، والنجمة الديفا هيفا وهبي، وأيضًا النجمة الإستعراضية مايا دياب.
لكن يبدو أن الفيديو الذي تناول فيه نادين نجيم كان الأكثر صادمًا بالنسبة للمتابعين، حيث ادعى طبيب التجميل، الذي يمتلك ما يقارب الـ 10 آلاف متابع في منصة “إنستغرام”، أن نادين خضعت لعملية تجميل في أنفها، إلًّا أن النتيجة كانت فاشلة بسبب إزالة الكثير من الغضاريف، على حد وصفه.
موريس الذي شدد على أن نادين كانت تتمتع بجمال طبيعي مميز في مرحلة شبابها، وصف فكها بـ”الرجولي” بسبب المبالغة في الخضوع لحقن البوتوكس والفيلر، كما إن شفتيها بارزتان بطريقة غير جميلة وكذلك ذقنها.
ويبدو أن موريس لم يعجبه أيٌّ من الإجراءات التجميلية التي خضعت لها نادين، ليمنحها تقييم 2 من 10.
ورغم ادعاء الطبيب خضوع نادين لعملية تجميل في الأنف، فإن محبيها استذكروا تصريحات سابقة لها تنفي فيها خضوعها لأي عملية تجميلية، إذ أكَّدت أن ما قامت به مجرد ترميم لوجهها بعد تعرضه لجروح وإصابات عقب أحداث انفجار مرفأ بيروت.
الديفا تفوّقت في الإختبار
لم ينتهِ الأمر عند تقييم نادين نجيم، بل سبق هذا الفيديو، مقطع مصور آخر يخصّ فيه جراح التجميل النجمة اللبنانية هيفا وهبي.
حيث قام موريس بتقيَّم جمال الديفا هيفاء وهبي بعد التجميل، مُشيرًا إلى أن ملامحها تغيَّرت، لكن بشكل جميل.
وكشف أن هيفاء خضعت لإزال الطيات الأنفية الشفوية، ولجأت إلى القليل من الفيلر والبوتوكس لإضافة القليل من التحسينات لشكلها. وأوضح موريس، رغم أن وجه هيفاء يبدو مليئًا بحقن البوتوكس والفيلر، فإنها تبدو جميلة ورائعة، ليمنحها علامة 9 من 10.
مايا دياب خضعت للتقييم أيضًا
لغاية الآن، لم تُعرف الغاية جراء اختيار جراح التجميل الفرنسي فيفيان موريس لهذه الأسماء بالتحديد، فالعالم العربي على حد تعبير أغلب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مليء بالنجمات اللواتي خضعن لعمليات تجميل وتقنيات كثيرة، غيّرت من ملامح شكلهن، فلماذا اختار هؤلاء النجمات الثلاث!
ومن ضمن تقييم مويس، قرر وضع النجمة اللبنانية الإستعراضية مايا دياب في الإختبار، حيث لاحظ الجراح التجميلي أن التغيير الأكبر لدى مايا طال شكل أنفها، الذي تغيّر بشكٍل لافت منذ بدايتها الفنية ولغاية اليوم.
كما أكد أنها لجأت للكثير من تقنيات الفيلر، خاصةً الشفاه، والفك، وبرأيه كخبير تجميلي، أن فك مايا في السابق كان جميلًٍا ومتناسقًا مع شكل وجهها، بعكس اليوم، ما استدعى إعطائها علامة 4 من 10 لما وصلت له اليوم.
طبيب آخر انتقد تجميل نجيم سابقًا
أحدث طبيب تجميل يدعى محمد شوكت ضجة كبيرة بتعليقاته على التغيير الحاصل بشكل النجمة نادين نسيب نجيم من عمليات التجميل.
وإنتقد الطبيب في فيديو عبر حسابه بتطبيق Tik Tok، كان قد انتشر بشكٍل كبير السنة الفائتة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، التغيير في ملامح النجمة اللبنانية في الفترة الأخيرة، منتقدًا شكل الفك، واصفاً إياه بأنه “مستفز”.
وقال في المقطع: “فكها Jaw Line خرج عن حدوده، وأصبح عريض مثل الرجال، عندما يأتيني رجل أحاول اعرض له هذه المنطقة لأنها تعطي منظر ذكوري أكثر، وفي حالة نادين، تخطى الفك عظمة الخد، وهذا بغض النظر أنها سحبت عظمة الخد بطريقة مبالغ بها للأعلى”.
وتابع: “كل هذا تسبب في ظهور وجهها أعرض من الطبيعي، وكلما زاد العرض قلت ملامح الأنوثة، وهذا يزيد مع زيادة الحقن”.
وأضاف: “أنا ضدّ الحقن الزائد عن حده، نادين في وقت سابق كانت عرضت فكها ولكن بطريقة تبدو أقرب للطبيعية ولكن الآن اختلف الأمر وبات مبالغ فيه”.
نادين تؤكد عدم خضوعها للتجميل
حلت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم ضيفة على برنامج “عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس، منذ فترة سابقة.
وبسؤالها عن حقيقة خضوعها لأي عمليات تجميل قالت: “أنا مش عاملة أي عمليات تجميل، وعملت عملية ترميم بس، والدكتور الخاص طلع وقال إني مش عاملة أي عمليات تجميل وهو مش هيكذب، ثانيًا البوتوكس والفيلر فيه ناس كتير مابتعرف الفرق بيناتهم، بيحكوا بس حافظين مش فاهمين، والبوتوكس مش للشفايف، استخدامه يخفف من التجاعيد في الوجه وهو لا يأذي، وكمان الفيلر عمليته بسيطة وكل ست بتحب تعملها”.
كما أردفت: “بشوف كتير تعليقات تُشير إلى أنّ ملامحي كانت أفضل في بدايتي الفنية، فيبدو أنّ شكلي يثير الجدل، لكن الكثير لا يعرف مدى الظروف الصعبة التي تعرضت لها، خصوصًا وقت انفجار مرفأ بيروت، فحرصت على ترميم وجهي ليعود كما كان، خاصة وأنني اكتسبت أكثر من 12 كيلو غرامًا، وجسمي صار مليئًا بالمياه مثل المرأة الحامل في الشهر الثامن، لذلك الناس اعتقدت أنني أجريت عمليات تجميل، لكن أنا عملت ترميم فقط والطبيب خرج وأوضح ذلك”. كما أبدت نادين انزعاجها من إجراء تجميلي وهكذا عبرّت!
