تصدر منصات مواقع التواصل الاجتماعي خبر الحُكم على نجل محمد رمضان بالإيداع لدار الرعاية من قبل محكمة جُنح الطفل في مدينة السادس من أكتوبر.
يأتي هذا الحُكم القضائي على خلفية اعتداء ابن محمد رمضان على زميل له في أحد النوادي بمحافظة الجيزة، ويبدو أن محمد رمضان ونجله لم يُعطيا جلسة المحكمة إهتمامًا وتغيبا عن حضورها يوم الأمس بزعم وجود ظرف صحي، وكنّا قد شهدنا منذ أيام تشويق محمد رمضان للجمهور بفيلمة الجديد “أسد” مُعلنًا عن موعد عرضه في صالات السينما.
ردة فعل محمد رمضان بخصوص الحُكم
تعود بداية الأزمة منذ أشهر بعد أن قام نجل الفنان محمد رمضان “علي” بالإعتداء على طفل في الصف السادس الإبتدائي أثناء تواجدهما في أحد الأندية بعد خلاف ومشادات كلامية وصلت إلى الضرب، حيث تسبب نجل محمد رمضان بإصابة الطفل بكدمات في الوجه، مما دفع والدة المجني عليه بتقديم بلاغ رسمي على الفور.
على أثر ذلك صرّح محامي الفنان محمد رمضان، أن الإعتداء تم بعد أن تعرض نجل محمد رمضان للتنمر من قبل الطفل المُعتدى عليه، وأن “علي” يُعاني من آثار نفسية بسبب التنمر الذي تعرض لع، حيث أثرت الضعوط النفسية عليه سلبًا مما أدى إلى تعرضه لنزلة معوية شديدة.
كما أكد المحامي أن حكم إيداع نجل محمد رمضان في دار الرعاية ليس حُكمًا نهائيًا، وأنه سوف يتم الطعن بالحُكم خلال الساعات القادمة، كونه تقدم بطلب لهيئة المحكمة بتأجيل القضية لمدة أسبوع إلى أن يتماثل نجل محمد رمضان بالشفاء، وتم مقابلة هذا الطلب بالرفض مما جعل الحُكم يصدر غيابيًا.
من جهة أخرى يتابع محمد رمضان حياته المهنية بشكل طبيعي حيث يحتفل حاليًا بالنجاح الذي حققته أغنيته الجديدة “البابا راجع” والتي طرحها يوم الأربعاء الماضي، وتعتبر ردّة فعل محمد رمضان غير غريبة كونه قد سبق أن لم يكترث للهجوم الحاد على إطلالته في مهرجان “كوتشيلا” الموسيقي في أمريكا.
