لفت الإنتباه في الآونة الأخيرة التغير الجذري في مظهر الفنانة لمياء طارق، حيث بدت أكثر شبابًا ورشاقة لتدور حولها الشكوك والتكهنات.
تعتبر الفنانة لمياء طارق من النجمات البارزات على الشاشة الخليجية، حيث كانت بداية شهرتها في تسعينيات القرن الماضي، مؤدية عدد من الأدوار الناجحة في الدراما الخليجية، وهذا ما جعل الكثيرون يقارنون بين شكلها في السابق واليوم، تمامًا كما شهدنا منذ مدة التغير الكبير في ملامح سوزان نجم الدين فهل تقصّدت التشبه بنجمة عربية!
اختلاف واضح وفرق كبير
تمتلك الفنانة لمياء طارق ملامح مميزة تجمع بين أصولها المصرية وذوقها الخليجي، وهذا ما جعلها ذات بصمة واضحة على الصعيد الدرامي حيث تميزت بدور الفتاة الشقية أو النرجسية في عدد من الأعمال مثل “زمان الإسكافي” و “درب المحبة” و “غدر الزمن”، عوضًا عن أدوارها اللافتة في مسلسل “طاش ما طاش” السعودي.
كانت لمياء طارق تعتمد على المكياج الخليجي الذي كان رائجًا خلال فترة بداية الألفينيات، والذي كان يبرز به ألوان ظلال العيون القاتمة والعدسات الملونة، وألوان أحمر الشفاه الفاقعة، ومع تغير الموضة واكبت لمياء طارق صيحات المكياج الرائجة مما منحها مظهرًا طبيعيًا متالقًا يتماشى مع عمرها ويظهرها أكثر شبابًا.
ولم يكن تغير ستايل المكياج والملابس والشعر هو التحوّل الوحيد الذي لحظه الجمهور، حيث وجد البعض أن هناك تغير كبير في الملامح وشكل الجسم، حيث ظهرت وكأنها سيدة أخرى بحسب تعبير البعض، وبدا هذا الإختلاف يظهر بوضوح من خلال صورها ومقاطعها الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
اختلف المتابعين حول إن كانت الفنانة لمياء طارق قد خضعت للتجميل، أم أنها أجرت بعض الرتوش الجمالية البسيطة كالبوتكس، والفيلر، وتغيير رسمة الحاجبين وحسب، كما أشار البعض أن نزول وزنها كان له الأثر أيضًا في تغيير شكلها وملامحها.
وتساءل البعض إن كانت من ضمن النجمات اللواتي استخدمن ابر اوزمبيك للتنحيف، وبشكل خاص بعض ظهورها الأخير في مقطع تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تتحدث به عن اصابتها بفقر الدم، وعلاقة عصير البرتقال بعلاجه.
يجدر الذكر أن الفنانة لمياء طارق لازالت تقدم أدوارًا مهمة على الصعيد الدرامي، ولكن بشكل مُقل عن السابق، حيث كان آخر أدوارها في مسلسل “رمادي” عام 2024، ومسلسل “عزيز الروح”، ومسرحية “ريد كاربت” عام 2025، وقد يعود السبب وراء قلة ظهورها الفني انشغالها بحياتها العائلية بعد أن رزقت بتوأم في عام 2024، هذا وتحافظ لمياء طارق بشكل كبير على خصوصية عائلتها ولا تشارك أي تفاصيل عن حياتها الخاصة.
