منذ مدة وجيزة، كشفت النجمة العالمية جينيفر أنيستون عن سرّين أساسيين وراء مظهرها الرشيق والمحافظة على صحتها في سن الـ56، لكنها اليوم قررت الكشف عن مكون سري يساعدها في انقاص وزنها!
من الجدير ذكره أن جينيفر تعتبر من أبرز النجمات اللواتي يمتلكن رشاقة جذابة وساحرة، كما أنها استطاعت منذ بداية شهرتها ولغاية اليوم الحفاظ على قوامها الساحر.
مكون سري ومفيد
يبدو أن رشاقة بطلة مسلسل فريندز الشهير، لا تزال محور اهتمام محبيها ومتابعيها، وهو ما يفسّر مشاركة النجمة أسرارها الخاصة للحصول على قوامها الممشوق.
حيث قررت جينيفر الكشف عن سر جديد يمنحها رشاقة وجاذبية، من خلال اتباع نمط حياة صحي، مع التركيز على تناول التغذية المتوازنة طوال حياتها للحفاظ على رشاقتها. ومن هنا، اكتشفي المشروب السحري وراء رشاقة جينيفر أنيستون.
يبدو أن جينيفر تفضل تناول السلطات بشكل متكرر أثناء السفر أو بين جلسات التصوير. إلا أن سلطاتها تتميز بمكون خاص يجعلها أكثر فائدة، وهو الكينوا، الذي يعتبر الأساس في حمية البحر المتوسط.
وأوضحت أنها تستهلك سلطات غنية بالخضراوات والحبوب للحصول على التغذية الكاملة، وتستخدم الخس والبندورة والخيار والبقدونس مع الكينوا المطبوخة، الحمص، جبنة الفيتا، وصلصة خلّ الليمون البسيطة، التي تساعدها على الاحتفاظ بوزنها المثالي.
ويعتبر الكينوا مصدراً غنياً بالبروتين الكامل والألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة. تشمل فوائدها دعم صحة القلب، تحسين عملية الهضم، تنظيم مستويات السكر في الدم، والمساعدة في إنقاص الوزن.
وتعتبر الكينوا من الحبوب الغذائية، الغنية بالفيتامينات مثل المغنيسيوم، الفسفور، الفولات، والنحاس، وكمية من مجموعة فيتامين ب والكالسيوم وفيتامين ي، وتحتوي أيضاً عناصر ومواد نباتية مهمة جداً وتعمل كمضادات أكسدة تدعى الفلافونويدات أهمها الكويرسيتين (Quercetin) وكايمبفيرول (kaempferol)، لحماية الجسم من الإصابة بالالتهابات والفيروسات المختلفة، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والاكتئاب.
أهمية الكينوا في خسارة الوزن
للكينوا خصائص تجعلها من الأغذية التي من الممكن أن تلعب دور في نجاح عملية فقدان الوزن، إذ أنها:
لها خصائص في تقليل الشهية وكبحها.
لها تأثير إيجابي على عمليات الأيض في الجسم.
إنها قليلة السعرات الحرارية ومصدر عالي للبروتين والألياف التي تزيد من طول فترة الإحساس بالشبع وامتلاء المعدة.
ذات مؤشر جلايسيمي منخفض، مما يساعد في السيطرة على معدلات سكر الدم وزيادة فترة الإحساس بالشبع، وبالتالي التقليل من تناول الطعام، وبهذا من الممكن إدخالها في العديد من الحميات الغذائية القليلة بالسعرات الحرارية.
ختامًا، وفي سياق الحديث عن النجمة، إطلعي على جينيفر أنيستون تتحدث للمرة الأولى عن معركتها التي استمرت 20 عامًا لإنجاب طفل.