تُسلّط سيلينا غوميز الضوء على جذورها المكسيكية بطريقة جديدة وغريبة نوعًا ما، حيث تعاونت المغنية والممثلة مع علامة Tajín تاجين، وهي العلامة التجارية الشهيرة لتوابل الفلفل الحار والليمون الحامض، والتي لطالما كانت عنصرًا أساسيًا في المنازل المكسيكية لعقود. ورغم أنه قد يبدو للوهلة الأولى مجرد تعاون بين مشاهير، إلا أن هذا التعاون يحمل نكهة ثقافية أعمق!
من الجدير ذكره أن سيلينا أطلقت علامة Rare Beauty، وهو مشروع يسعى الى تعزيز الثقة بالنفس من خلال مستحضرات تجميل تروّج لمفهوم “الجمال الحقيقي”. وعلى رغم أن العلامة التجارية تسعى إلى تقديم رسائل إيجابية حول تقبل الذات. ومن هنا، سبق أن أخبرناكِ عن سيلينا غوميز أصغر مليارديرة في العالم بثروة تتجاوز الـ1.3 مليار دولار!
شراكة غير متوقعة
لمن لا يعرف ما هي علامة Tajín تاجين، فهي مخصصة لتوابل لاذعة وحارة قليلاً، مصنوعة من الفلفل الحار المطحون والليمون وملح البحر. في المكسيك، تنتشر في كل مكان تقريبًا. ستجدينه مُرشوشًا على المانجو أو الأناناس الطازج أو مُرشوشًا على الخيار والجيكاما، أو حتى مُحاطًا بحافة المشروبات المرطبة، إنه ليس مجرد توابل، بل تجربة حسية مرتبطة بالحياة اليومية، وذكريات الطفولة، والتقاليد العائلية. ويجدر بنا تذكيرك أيضًا بأن سيلينا قد حطمت رقم قياسي على إنستغرام.
سرعان ما أصبحت هذه العلامة التجارية، التي تأسست في خاليسكو في ثمانينيات القرن الماضي، أكثر من مجرد توابل؛ بل رمزًا ثقافيًا. اسألي أي مكسيكي، وسيخبرك على الأرجح عن لحظة حوّلت فيها تاجين فاكهة بسيطة إلىنكهة خيالية. نكهة الليمون والفلفل الحار تُميّز فورًا، وبالنسبة للكثيرين، يُشعرهم مذاقها بأجواء الوطن.
ومن هنا، قررت سيلينا غوميز إعلان شراكة بين rarebeauty وtajinusa، أطلقت من خلالها مجموعة محدودة من ملمع الشفاه وبلاشر مستوحاة من النكهات اللاتينية لإضافة لمسة ملوّنة إلى روتين عاشقات الجمال.
لماذا تعاونت سيلينا جوميز مع تاجين؟
لطالما شاركت سيلينا غوميز مدى فخرها بجذورها المكسيكية (والدها من أصل مكسيكي)، ويبدو هذا التعاون بمثابة لحظة فاصلة. وأوضحت قائلةً: “نشأتُ مع تاجين بفضل عائلتي، وما زلتُ أضعه على كل شيء – لذا يُمكن القول إن هذا التعاون استغرق سنوات من التحضير”. لكن الشراكة تتجاوز مجرد النكهة. سيُخصص جزء من أرباح مجموعة مستحضرات التجميل محدودة الإصدار هذه (المستوحاة من النغمات الجريئة والنابضة بالحياة للتوابل المكسيكية الشهيرة) لدعم قضيتين عزيزتين على قلبها: صندوق “راير إمباكت”، الذي يدعم مبادرات الصحة النفسية، والمدرسة الوطنية للسيراميك في المكسيك، المُكرسة للحفاظ على الحرف التقليدية.
بالتعاون مع علامة تجارية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالثقافة المكسيكية، لا تكتفي غوميز بتسليط الضوء على منتج، بل تحتفي بهويتها الخاصة، وتدعو معجبيها في كل مكان لاكتشاف ما يجعل تاجين مميزًا.
