كشفت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية عن قائمة جديدة من الضوابط الصارمة على محتوى المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي فارضة عقوبات حازمة على المخالفين.
بهدف تطوير البيئة الإعلامية في المملكة لتكون أكثر التزامًا ومسؤولية، وصناعة محتوى هادف يعكس الهوية الوطنية ويحافظ على الذوق العام تم فرض عدد من الضوابط الصارمة على صُناع المحتوى فتابعي لتتعرفي على أبرزها، ولك قبل ذلك تذكر حدث المنتدى السعودي للإعلام 2026 تحت شعار “الإعلام في عالم يتشكّل” في الرياض.
بنود وضوابط رادعة تهدف إلى الإرتقاء بالمحتوى السعودي
تعزيزًا للقيم المجتمعية شددت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام على ضرورة التزام صُناع المحتوى بالضوابط التنظيمية الجديدة، والتي تضمنت العديد من البنود التي تشمل منع المحتوى الذي يتضمن التنمر، الإساءة، ازدراء الأشخاص، انتهاك خصوصيات الأسرة، والتفاخر المرفوض، إلى جانب حظر تصوير الأطفال والعمالة المنزلية بطريقة غير ملائمة، و منع بث أي محتوى يسيء للهوية الوطنية، أو نشر معلومات مضللة، أو الترويج للعنف والتهديد.
ومن أبرز ما جاء في القائمة:
- منع إظهار خصوصيات الأسرة أو استغلال الخلافات الداخلية كمادة إعلامية.
- منع تصوير الأطفال أو العمالة المنزلية في أي حال من الأحوال.
- منع التفاخر والتباهي بالممتلكات المادية والهدايا.
- منع التنمر والاستهزاء بالآخرين.
- منع استخدام عبارات عنصرية أو قبلية أو طائفية.
- منع نشر المعلومات المضللة أو غير الصحيحة.
- منع أي محتوى يعكس صورة سلبية عن المجتمع.
إضافة لك هذه البنود تم وضع حدود واضحة للمظهر، حيث تم حظر ارتداء الملابس التي تكشف الجسد من الكتفين والصدر وحتى الساقين، ومنع الملابس الضيقة والشفافة التي تبرز تفاصيل الجسد.
هذه القوائم أسعدت الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، الذين يتطلعون لرؤية محتوى هادف يعكس الهوية الوطنية ومبادئ الذوق العام السائدة في المجتمع، وأثنى الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرين على هذه الخطوة التي ستكون كفيلة بردع أصحاب المحتويات الهابطة التي تعتمد على إثارة الجدل لكسب المشاهدات.
في الختام تابعي معنا من الإلهام إلى الترويج: ما هو دور مهرجان أثر في دعم ارتقائكِ بمسيرتكِ المهنية؟
