مثّلت الفنانة الصاعدة زينة عماد المملكة في مسابقة إنترفيجن الموسيقية العالمية المًقامة في العاصمة الروسية موسكو.
أبهر أداء المغنية السعودية زينة عماد على مسرح مسابقة إنترفيجن الجميع، حيث قدمت بصوتها العذب أغنيتها الجديدة “مجرد هم” لتمثل بها وطنها في هذه المسابقة العالمية، وتعتبر زينة عماد من المغنيات السعوديات الشابات اللواتي تميزن بأصوات تستحق العالمية.
مشاركة زينة عماد تثمر بفوز سعودي موسيقي لاستضافة الحدث
لفتت زينة عماد الأنظار بصوتها الدافئ والمميز في مسابقة “إنترفيجن” الموسيقية العالمية، حيث مثّلت وطنها في هذا المحفل الذي جمع نخبة من الفنانين من مختلف دول العالم، حيث عبّرت عن سعادتها بالتواجد في هذه المسابقة التي لا تعتبر مجرد منافسة بل هي منصة عالمية للتبادل الثقافي والفني بين البلدان.
حصد مقطع مشاركتها في المسابقة على تداول واسع على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الكثيرون مع أداءها الذي أبهر لجنة التحكيم والجمهور، والذي جمع ما بين الإيقاعات الشرق أوسطية الأصيلة والأسلوب الموسيقي المعاصر.
وحرصت زينة عماد على مشاركة تفاصيل تواجدها في المسابقة من خلال نشر مقاطع للبروفات التي سبقت موعد الحفل، وكذلك اللحظات التي كانت تستمتع بها برفقة المتسابقين من مختلف دول العالم، حيث تمكنت من اكتشاف ثقافات جديدة ومختلفة.
تمثل مشاركة زينة عماد في “إنترفيجن” محطة مهمة في مسيرتها الفنية، حيث تطمح لتوسيع انتشار الموسيقى العربية عالمياً، وترك بصمة فنية تعكس طموح الشباب السعودي وإمكاناته المتألقة. حضورها في هذا الحدث الدولي استقطب اهتماماً واسعاً، مع ترحيب كبير من الجمهور والنقاد على حد سواء.
هذه المشاركة أثمرت بالنهاية بإعلان فوز المملكة باستضافة النسخة الثانية في المسابقة الموسيقية الدولية الكبرى “إنترفيجن” العام المُقبل، ويعتبر هذا إنجاز مهم للمملكة على الصعيد الموسيقي، ومن المتوقع أن تستقطب نسخة 2026 مشاركة قياسية من الدول، مع عروض موسيقية مبتكرة تسلط الضوء على التنوع الثقافي والإبداع الفني، بما يعزز حضور المملكة على خارطة الفعاليات الفنية العالمية.
يجدر الذكر أنه قد شارك في النسخة الحالية بـ(موسكو) فنانون من فيتنام وقطر والسعودية وقرغيزستان وغيرها، وحصل الفنان الفيتنامي دوك فوك على المركز الأول، بينما تألقت فنانون سعوديون وقطريون بأعمالهم أمام جمهور المسابقة.
أخيرًا، ألق نظرة على أقوى منسقات الـ دي جي السعوديات: موهبة واحترافية تصل لحدود العالمية.