مع انطلاق العام الدراسي، قد ينتاب بعض الأطفال شعورا بالقلق والتوتر بشأن العودة إلى المقاعد الدراسية خلال الأيام الأولى من الدراسة.
إن النسيان المؤقت للمعلومة في بداية العام الدراسي أمر طبيعي وبديهي، وذلك لأن العودة للمدرسة أشبه بالضغط على زر لاستعادة هذه المعلومات المخزنة في الذاكرة من السنوات السابقة، على الطالب ألا يشعر بالتوتر أو القلق حيال تلك المعلومات القديمة. وقد يهمكِ معرفة كيف نختار أبرز شنط مدرسية بنات متوسط؟
التحدث عن المشاعر
يجب الانتباه إلى الأطفال الصغار على وجه الخصوص، لأنهم قد يعبرون عن مشاعرهم من خلال التصرف بشكل غريب الأطوار أكثر من المعتاد.
المفتاح هو الجلوس معهم في وقت يشعرون فيه بالراحة والتحدث، وحاول أن تسألهم عن شعورهم أو إذا كانت لديهم أي مخاوف بشأن روتينهم الجديد، ودعهم يتحدثون عن مشاعرهم ويعرفون أنها طبيعية ولا تتردد في مشاركة تجاربك الشخصية.
الروتين الجديد خلال اليوم
تطبيق الروتين اليومي الجديد قبل اليوم الأول يمكن أن يفعل المعجزات لمساعدة طفلك على تخطي التوتر، لذا قومي بتدريبات الصباح طبقا للأتي: ما هو الوقت الذي يحتاجه طفلك للاستيقاظ؟ متى ستغادرين المنزل؟ متى وأين تصل الحافلة المدرسية؟
افعلي الشيء نفسه بالنسبة لجدول فترة ما بعد الظهر، وقم في الوقت المناسب بالتدريب على الواجبات المنزلية وأنشطة ما بعد المدرسة الأخرى.

التحدث عن المعلم
إذا استطعت، أطلعي طفلك على معلمه الجديد وطمئني طفلك أن المعلم موجود للمساعدة واستعدادك للعمل مع المعلم لضمان تلبية احتياجاته التعليمية. وقد يهمكِ الإطلاع على اجمل الشنط للبنات للإطلالات المدرسية.
التواصل مع أصدقائه قبل الدراسة
عندما يتمكن الأطفال من إجراء اتصالات قبل بدء المدرسة قد يكون من السهل عليهم إعادة التكيف.
ويمكنك محاولة تحديد موعد أو اثنين للعب مع أصدقاء المدرسة لطفلك الذين هم على دراية بهم بالفعل أو إذا كانت بيئة جديدة، كما يمكنك التواصل مع أولياء الأمور الذين قد تعرفهم والسماح لأطفالك باللقاء من قبل.
تجربة لعب الأدوار
خاصة بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا في قسم ما قبل المدرسة والرضع، يمكن أن يساعد اللعب التخيلي بالألعاب المحشوة طفلك على التكيف مع فكرة أنك ستتركها لكنك ستعود.
يمكنك أيضًا تبديل الأدوار والسماح لطفلك أن يكون المعلم، ويساعد هذا طفلك على التفكير في المدرسة كمكان ممتع ويقلل من القلق في اليوم الأول.
الراحة والتنفس فقط
الذهاب إلى الفراش مبكرًا وإغلاق الجهاز اللوحي والأجهزة الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يخفف من التوتر قبل الأيام الأولى للدراسة.
الاحتفال في نهاية اليوم
كافئي طفلك ونفسك بوجبة خفيفة مفضلة لديكما عند اصطحابه من المدرسة أو عند عودتكما إلى المنزل، وتتمثل هذه الفكرة البسيطة أيضا في منح الأطفال الصغار شيئًا صغيرًا مثل كتاب تلوين جديد أو عجينة اللعب وهي كحافز وتذكير بأن المدرسة ليست سيئة على الإطلاق.
التركيز على النوم
حصول الطفل على قسط كاف من النوم أمر مهم في عملية التحصيل الأكاديمي، واعتياد النوم في المواعيد المناسبة لأيام الدراسة قبل بدئها بفترة يحل جزءا كبيرا من مشكلة عدم تكيفه مع الأيام الأولى، ممارسة الرياضة خلال ساعات النهار وتقليل وقت الشاشات سيفيد في نوم أعمق ليلا.
أنشطة مهدئة
وفق موقع “بارنتس” يمكن بحسب عمر الطفل تشجيعه على القيام بتمارين التنفس والتأمل أو إرشاده للكتابة لتخفيف التوتر، يمكن أيضا تخفيف التوتر بقضاء الوقت في الهواء الطلق. وإليكِ افضل علاج للقلق والتوتر والخوف.. أهمه الاسترخاء العقلي.

الاستعداد والتخطيط
يمكن تخفيف الأمر ببعض التخطيط المسبق، إذا كان ما يقلق الطفل هو التواصل مع أقرانه الذين لم يرهم منذ شهور، يمكنك الترتيب للقاء بينهم للعب وإعادة التواصل، وتقوية الروابط بينهم، ليسهل عليه الالتقاء بهم في اليوم الأول من الدراسة، مما سيقلل التوتر والقلق.
ويمكنك اصطحاب الطفل في جولة إلى المدرسة (خاصة إذا كانت مدرسة جديدة) والتعرف معه على القواعد التي يحتاج لمعرفتها، مما سيقلل التوتر والقلق. وإذا كان الأمر يتعلق بالصعوبات الدراسية، يمكنك دعمه لمزيد من الاستعداد بالمراجعة أو المذاكرة.
قبل بداية العام، يمكن تجربة الروتين المدرسي بداية من الصباح، الإفطار وإعداد الحقيبة وغيره، والتحدث مع الطفل بشأن ما يمكن أن يسهل أداء هذه المهام يوميا.
الاستماع له
إحدى أفضل الطرق لمساعدته هي الاستماع إليه والتحقق من مشاعره، وخلق بيئة مريحة له ليمكنه البوح بشعوره، وفق موقع “بارنتس” Parents، أحيانا ما يكون هذا هو الاحتياج الحقيقي للطفل، التعبير عن مشاعره ووُجود من يستوعبها، دعم الطفل بوجودك وبجمل مثل “أعلم أنك تشعر بالخوف لكنني أثق في أنك تقوم بعمل رائع” أو “أعلم أنك تستطيع القيام بذلك” تكون كافية أحيانا ليتجاوز الطفل مخاوفه.
اكتشاف ما يقلقه
وراء القلق الذي ينتابه أسباب مختلفة، التنمر، أو مشكلات في تعامل بعض المعلمين، أو الاختبارات أو علاقات الأقران وصعوبات التحصيل، واكتشاف السبب يساعد كثيرا في حل المشكلة، وفق موقع “ذا كونفرسيشن”.