سماع الموسيقى من الإجراءات الضرورية قبل النوم، حيث يساعد في تعزيز جودة النوم وغيرها من الفوائد للجسم، ولكن يجب الانتباه جيدًا من السماع بشكل مفرط أو بأصوات عالية.
سماع الموسيقى أثناء النوم من العادات المحببة والشائعة بين عدد كبير من الناس؛ إذ يشعرون بالارتياح وصفاء الذهن والتخلص من جميع المشاعر السلبية التي تملكتهم طوال النهار. وفي سياق متصل، هل هناك روتين يومي يساعدكِ على الحفاظ على سلامكِ النفسي؟
فوائد سماع الموسيقى قبل النوم
1- تحسين جودة النوم
الاستماع إلى الموسيقى الهادئة قبل النوم يساعد في خفض معدل ضربات القلب والتنفس ويزيد من إرخاء العضلات، وبالتالي خلق بيئة جيدة للنوم بشكل أفضل فترات جيدة دون أي توتر يؤثر سلبًا على الصحة العامة للجسم.
2- تقليل التوتر والقلق
تساعد الموسيقى الهادئة على خفض مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، وبالتالي تقليل الشعور بالقلق والتوتر الذي يحدث خلال اليوم، كما تحد من التفكير المشتت الذي يصيب البعض عند الذهاب للنوم.
3- تخفيف الأرق
يمكن أن تكون الموسيقى الهادئة بديل فعال وآمن للأدوية المنومة، حيث يساهم الاستماع إليها في تعزيز الحالة المزاجية بشكل كبير وبالتالي تخفيف الأرق الذي يصيب البعض أثناء النوم مما يؤثر على جودة النوم.
4- تخفيف الألم
تساهم الموسيقى الهادئة في تشتت الانتباه عن الألم المزمن أو الحاد الذي يمكن أن يعيق النوم، كما تساعد في تخفيف توتر العضلات المرتبط بالألم مما يسهل من النوم بشكل أفضل.

5- تعزيز صحة الدماغ
يعمل الاستماع إلى الموسيقى قبل النوم في تعزيز صحة الدماغ وزيادة التركيز والذاكرة، كما يساهم في تعزيز الحالة المزاجية بشكل كبير مما يعمل على تحسين النوم.
6- علاج الاضطرابات النفسية
إن الموسيقى والأغاني عمومًا، لا سيما الهادئة، لها أثر عظيم في علاج الاضطرابات النفسية التي يعاني منه البعض، إلى جانب التخلص من كافة المشاعر السلبية التي تملكت الشخص طوال النهار والتي قد تعيقه عن النوم بشكل جيد ومريح.
كما أن سماع الموسيقى أثناء النوم بالنسبة للعديد من الناس أشبه بمساج نفسي أو تدليك يحقق لهم الاسترخاء العضلي والصفاء الذهني، كما أن الموسيقى تطرح القلق والتوتر جانبًا وتأخذ الإنسان في عزلة عن المثيرات البيئة من حوله، وبالتالي يغط بعدها في النوم بذهن صافي وخالي من المشاكل، لافتًا إلى أنه لذلك دائمًا ما يُنصح كبار السن والمتعافين حديثًا من اضطرابات نفسية بسماع موسيقى هادئة.
تحسين الذاكرة: تساعد الموسيقى الهادئة في تنشيط الدماغ وتحسين وظائفه ومنها الذاكرة، لذا في المرّة المقبلة التي تريدون فيها المذاكرة أو حفظ أمر ما احرصوا على أن يكون هناك موسيقى هادئة في الخلفية.
7- علاج الأمراض العقلية
تحفّز الموسيقى الهادئة على إفراز مواد كيميائية مهمّة، تؤدي دوراً أساسياً في وظائف المخ والصحة العقليّة مثل مادة الدوبامين المرتبطة بمراكز المتعة في الدماغ وهرمون السيروتونين. وإليكِ التبخير بورق الغار : فن الاسترخاء والاستمتاع بالهدوء.
8- تحسين الأداء المعرفي والإدراكي
انّ تشغيل الموسيقى في الخلفية أثناء قيام الشخص ببعض الأعمال، يحسّن من إمكانية إنجازه لمهامه.
9- إنقاص الوزن
انّ تناول الطعام في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة والموسيقى الهادئة يساعد الأشخاص في الحدّ من كمية الاطعمة المستهلكة على عكس الموسيقى الصاخبة.
10- تقليل الوقت اللازم للدخول في النوم
الاستماع إلى موسيقى هادئة لمدة 30–45 دقيقة قبل النوم قد يُقلل من المدة التي يستغرقها الشخص للانتقال إلى مرحلة النوم العميق، من حوالي 27–69 دقيقة إلى 6–13 دقيقة فقط.
11- تظليل الأصوات المزعجة وتحسين البيئة الصوتية للنوم:
عند تداخل الضوضاء المحيطة مثل أصوات المرور أو جيران صاخبين، تساعد الخلفية الموسيقية اللطيفة في حجب هذه الأصوات، مما يساهم في نوم مستمر وهادئ .

ماذا يحدث لجسمكم عند الاستيقاظ على موسيقى هادئة؟
يخفف التوتر:
تساعدنا الموسيقى على التخلص من التوتر والنظر إلى اليوم بمنظور جديد. كما تساعدنا على أن نكون أكثر تركيزًا وهدوءًا ونبدأ يومنا بحماسة وإلهام جديدين. كما يمكنها أن تساعد في تعزيز الإنتاجية.
يرفع مستويات الدوبامين:
تتمتع الموسيقى بالقدرة على تغيير مزاجنا السيئ بسرعة من خلال إطلاق الدوبامين الذي يجعلنا نشعر بالسعادة. كما تساعدنا على الاستمتاع بالموسيقى والغناء قليلاً استعدادًا لمواجهة اليوم بدافع جديد.
التخلص من الخمول:
قد يستيقظ بعضنا ونحن نشعر بالخمول والانزعاج، وعندما نضع الموسيقى التي نختارها ونسمح لأنفسنا بالغرق فى الحالة المزاجية فإننا نساعد على التخلص من الخمول والشعور بالتحسن.
يعزز الإبداع:
الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة فى الصباح أو حتى أثناء العمل يمكن أن يساعدنا على أن نكون أكثر إبداعًا وإنتاجية. كما يساعدنا أيضًا على النظر إلى العمل الذي بين أيدينا بمنظور جديد.
تحسين وظائف المخ:
عندما نغني مع الأغاني التي نختارها أو نستمع إلى الموسيقى بعد الاستيقاظ مباشرة، فإن ذلك يساعد في تعزيز وظائف المخ – وهذا يساعدنا أيضًا على أن نكون أكثر إنتاجية وسعادة. الاستماع إلى الموسيقى أو الأغاني التي نختارها في الصباح فكرة رائعة ويجب أن تتحول إلى عادة. وإليكِ أشهر أغاني أم كلثوم من الزمن الجميل… ما زالت خالدة لغاية اليوم.