بعد أن قررت سامانتا ماركل، الأخت غير الشقيقة لدوقة ساسكس ميغان ماركل، فتح النار عليها وعلى زوجها الأمير هاري، بسبب زلزال الفيليبين، يبدو أن الأمر لم يقتصر على هذه الانتقادات وحسب، فما القصة؟
يبدو أن مشاركة دوقة ساسكس في اسبوع الموضة في باريس لم تمر مرور الكرام على الإطلاق، حيث تعرّضت ميغان إلى انتقادات بالجملة بسبب عدة مواقف، فما هي أبرزها؟
تسجيل حضور للمرة الأولى
في خطوة جديدة تعكس اهتمامها بالموضة والأزياء، حضرت ميغان ماركل، البالغة من العمر 44 عامًا، عرض أزياء ضمن أسبوع الموضة في باريس، بإطلالة بيضاء، تتضمن قميصًا بأزرار وبنطلونًا. ونسّقت إطلالتها مع حذاء أسود بكعب عالٍ مدبب، وربطت شعرها على شكل كعكة ناعمة للخلف.
ويأتي حضور ميغان للحدث دعمًا لبيير باولو بيتشيولي، الذي تولى مؤخرًا منصب المدير الإبداعي للدار، بحسب ما صرح به متحدث باسم ميغان لمجلة People، مضيفاً: “على مر السنين، ارتدت الدوقة عددًا من تصاميم بييرباولو. لقد عملا معًا بشكل وثيق، وتعاونا في تصميم إطلالات مميزة لأهم الأحداث العالمية. لطالما أُعجبت بحرفيته وأناقته العصرية، ولم تكن الليلة استثناءً. تُجسّد هذه الأمسية ذروة سنوات طويلة من الفن والصداقة، ويتجلى ذلك في دعمها لمرحلته الإبداعية الجديدة في بالنسياغا”. وسبق ان اخبرناكِ في السياق ذاته عن برنامج ميغان ماركل الجديد على نتفلكس يعرّضها للإنتقادات من أقرب الناس إليها!
تصرف غير مسؤول تجاه الأمير هاري
الانتقاد الاول جاء بعد موجة من الجدل اجتاحت العاصمة الفرنسية باريس خلال زيارة دوقة ساسكس ميغان ماركل، المنفردة للمدينة، والتي أحيت ذكريات مؤلمة مرتبطة بالأميرة الراحلة ديانا.
لكن ما بدأ كظهور عادي في حدث موضة تحول إلى عاصفة إعلامية عندما قررت ميغان توثيق زيارتها عبر حسابها على “إنستغرام” أمام 4.2 مليون متابع. فبعد ظهورها الاستعراضي، نشرت مقطع فيديو قصيرا التقط من داخل سيارة خاصة وهي تتجه ليلا على طول نهر السين، مرورا بجسر ألكسندر الثالث ثم جسر ألما – النفق الذي شهد الحادث المميت للأميرة ديانا عام 1997.
وأثار الفيديو موجة غضب عارمة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كانت ميغان تدرك رمزية المكان المؤلمة، خاصة أنها كانت في السادسة عشرة من عمرها فقط عندما توفيت ديانا، ويفترض أنها اطلعت على مذكرات زوجها الأمير هاري -Spare – التي وصف فيها بالتفصيل معاناته النفسية من مروره بنفس النفق.
طريقة مشي ماركل أثرات موجة من السخرية
سخر الجمهور من طريقة مشي ميغان، واعتبروها تُقلد شخصية “زولاندر” الكوميدية الشهيرة، واتهموها بمحاولة جذب الأنظار وجعل الحدث يدور حولها، كما شككوا في صحة ادعاء فريقها بأنها لم تحضر عروض الأزياء منذ أكثر من عشر سنوات، مشيرين إلى ظهورها في أسابيع الموضة في تورنتو ونيويورك عام 2015.
غضب من دعم العلامة
كما وُجهت انتقادات لميغان بسبب دعمها لدار “بالنسياغا”، التي تعرضت لحملة انتقادات عام 2022 بسبب حملة إعلانية تضمنت أطفالًا يحملون دمى ترتدي ملابس شبيهة بالقيود. وتساءل البعض كيف يمكن لأم تدعي الدفاع عن الأطفال أن تدعم مثل هذه العلامة. وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن ميغان ماركل تتعرّض للإنتقاد بسبب ملابسها “الفاضحة” خلال زيارتها إلى نيجيريا.